تم دفع مراسل إذاعي أرضًا وتقييد يديه واعتقاله بتهمة التعدي على ممتلكات الغير أثناء تغطيته مؤتمرا صحفيا حول خروج قطار يحمل مواد كيميائية سامة عن مساره في ولاية أوهايو الأمريكية، بحسب ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية الخميس.
ونشر موقع "نيوزنيشن" الأمريكي مقطع فيديو للمراسل إيفان لامبرت وهو يعتقل في صالة الألعاب الرياضية بمدرسة ابتدائية في مدينة "ايست باليستاين" حيث كان الحاكم مايك ديواين يعلن عن آخر التطورات حول الحادث.
وأفادت "نيوزنيشن" أن لامبرت احتجز لمدة خمس ساعات قبل إطلاق سراحه من السجن.
وقال لامبرت بعد إطلاق سراحه: "أنا بخير الآن. لقد كان يوما طويلا للغاية. لا يتوقع أي صحفي أن يتم القبض عليه أثناء قيامه بعمله، وأعتقد أنه من المهم حقا ألا يحدث ذلك في بلدنا."
وفي نهاية مؤتمره الصحفي، قال ديواين إنه لم يأذن بالاعتقال وأن للصحفيين "كل الحق" في تغطية الحدث.
وأضاف ديواين: "إذا تم منع شخص ما من فعل ذلك، أو قيل له إنه لا يمكنه فعل ذلك، فهذا خطأ."
وأوضح بيان لاحق صادر عن مكتب المحافظ إن ديواين لم ير الحادث لأن العديد من الكاميرات كانت تحجب رؤيته.
وتابع البيان إن ديواين: "يحترم دائما حق وسائل الإعلام في التغطية المباشرة قبل وأثناء وبعد مؤتمراته الصحفية."
وقالت "نيوزنيشن" إن لامبرت قد يواجه اتهامات بالسلوك غير المنضبط والتعدي على ممتلكات الغير.
وكان قد اقترب ضباط الشرطة من لامبرت وطلبوا منه التوقف عن الكلام. وأنهى لامبرت تغطيته المباشرة، لكن السلطات طلبت منه بعد ذلك المغادرة، حيث حاولت منعه بالقوة من تغطية الحدث، بحسب ما ذكرت "نيوزنيشن".