صدر حديثا عن دار المحرر رواية جديدة تحت عنوان "صور معلقة على السور" للكاتب والروائي محمد صفوت التي شارك بها خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الماضي في دورته الـ 54
وجاء في الرواية ".. هل يمكن مقاومة المحو بالحكي.. هل يمكن ان تمنحنا الحكاية الخلود ؟
هذا ما تراهن عليه نعمات شامل عبر سردها لأحداث حكايتها الطويلة.. أن تستمر في الحكي دون توقف،فاللحظة التي نفقد فيها شغفنا أن نكون أبطال حكايات هي ذاتها اللحظة التي نزهد خلالها عن كل الفتائل الواهية التي تربطنا بالحياة.وحين تنتهي الست نعمات من حكايتها وتتهيأ للموت تكتشف أنها وهبتْ الحياة لفتاة اسمها زينة هي صورة طبق الأصل منها..كأن الحكاية تعيد انتاجنا مرة أخرى،.كان نحَات إيطالي قد منح الخلود لجسد نعمات التي كانتْ تعمل في فترة من فترات حياتها موديل عار في مراسم الفنانين..حين نحتْ لها تمثالا بديعا،وفيما كانت تبدو على التمثال آثار السنين،ظل جسد نعمات يحتفظ بنفس الهيئة التي كان عليها حين ترك النحّات إزميله.هكذا تشاهد نعمات صورة موتها...."
تعد هذه الرواية هي العمل الروائي الثالث للكاتب بعد روايته "القتلة يحتفلون بالفالنتين" الفائزة بجائزة ربيع مفتاح،والواحدة بتوقيت العاصفة الفائزة بشهادة تقدير في مسابقة جمال الغيطاني