مصر القديمة مليئة بالأسرار والغموض الدي مازال العلماء يعملون على اكتشافه حتى الآن، حيث ان حياتهم ونظام الحياة الذي كانوا يعيشونه مليء بالمتعة والمرح والعظمة فبجانب نظام الحياة الذي عاشوه بالمتعة تقدموا في شتى المجالات وتركوا حضارة هي الاعظم في التاريخ، ومن ضمن الاشياء المميزة في مصر القديمة هي قصة “بس القزم” والذي كان إله للمرح والفرح والرقص وحامي الرضع والنساء الوالدات وقد حظي بشعبية كبيرة بين المصريين فكان ربا حاميا له مقدرات سحرية حمائية وانتشر تقديسه بين العموم.
ومن مصر انتقلت عبادته لجميع أصقاع حزض البحر المتوسط تقريبا، إلا أن شهرته بلغت ذروتها خاصة في الحضارة القرطاجية حيث كان من أبرز أرباب مصر الذين دخلوا عالم الأرباب القرطاجي وتغلغلوا في ديانة قرطاج، وما يثير الدهشة أن القرطاجيين عندما أسسوا جزيرة ايبيزا (تتبع اسبانيا حاليا) سموها تيمننا باسم هذا الرب المصري، حيث يعني اسم الجزيرة (في البونية "أيبشم")، "المكرسة أو المهداة إلى بس" أو "جزيرة بس".
ولهذا تخليدا لهذا الصدى التاريخي، أصبح "بس" شعار متحف آثار الجزيرة نفسها، وتميمة "بس" بارتفاع 5,6 سم، بعرض 2,5 سم وبسماكة 1 سم، وعثر عليها في جبانة درمش بقرطاج، بداية القرن السادس قبل الميلاد، وتعرض حاليا بالمتحف الوطني بباردو، تونس.
البوابة لايت
قصة "بس القزم" مسئول المرح والرقص وحامي النساء بمصر القديمة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق