أفادت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة أن الذهاب للعمل ومتابعة الأولاد في الذهاب والعودة من والي المدرسة يعد أكثر الأوقات إرهاقا علي مدار اليوم.
من خلال الدراسة تم حساب متوسط إجابات 2000 بالغ في المملكة المتحدة، وأظهرت النتائج أن الساعة 7.23 صباحا كانت أكثر الأوقات إرهاقا لدى المشاركين.
وتم تطبيق الدراسة علي عدد من المشاركين ذكر أكثر 50 حدثا مرهقا في اليوم، وتبين أن الزحام المروري، وانسكاب شيء ما على السجادة، والاستيقاظ متأخرا من بين الأشياء الخمسة الأوائل الأكثر إرهاقا بالنسبة لهم.
ووجد البحث أن البالغين يواجهون حوالي ثلاثة أحداث مرهقة كل يوم، تحدث عند النساء قبل حوالي ساعة من الرجال.
يأتي ذلك بعد دراسة حذرت الشهر الماضي من أن الإجهاد أو التوتر أو الإرهاق في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
أجري البحث الجديد من قبل شركة "ريسكيو ريميني" البريطانية، والتي تبيع الأقراص والكريمات والسوائل التي تدعي أنها تساعد في تخفيف التوتر.
وقالت زوزانا بوستيكوفا، رئيسة الشركة ومالكتها: "نحن نعلم أن قلة النوم ليلا يمكن أن تفسد النهار بأكمله، وغالبا ما تؤدي الأيام المرهقة إلى قلة النوم ليلا، لذا، فلا عجب أن يكون الصباح هو الوقت الذي نشعر فيه بأكبر قدر من الإرهاق".
ووجد الاستطلاع أن الأسباب الرئيسية للضغوط اليومية تشمل التعب، والنوم المتقطع ليلا والعمل الكثير، وكانت الأحداث المجهدة التي واجهها الناس على الأرجح تجعلهم محبطين، أو قلقين، أو متعبين.
ويحذر الخبراء من أن الشعور بالتوتر المزمن، ينشط استجابة خاصة تؤدي إلى ارتفاع مستوى الأدرينالين، مما يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم.
يمكن أيضا زيادة معدل الكورتيزول، مما يرفع كمية السكر في مجرى الدم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.