أشرف اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأربعاء، على عقد جلسة مُعدة لتقديم مشروع القطار فائق السرعة – الخطين الأزرق والأحمر للمجتمع المدني بمدينة سفاجا، بمقر الوحدة المحلية للمدينة.
أوضح رئيس المدينة، أن الهدف من الجلسة هو مناقشة وتحديد كافة المرافق المنفذة بالمدينة والمتعارضة مع خط سير القطار السريع، مع الدكتورة عنان محمد علي، ممثلة لمكتب استشاري واللواء سامح محمد عبد العزيز ممثل عن هيئة ميناء سفاجا، بحضور مسئولي جميع الإدارات التنفيذية بالمدينة .
قدمت الدكتورة عنان محمد ، تعريف حول مشروع خط القطار فائق السرعة، موضحةً أنه المشروع الاول من نوعه في البلاد، وتمتد شبكته المكونة من ثلاثة خطوط وهم (الخط الأحمر والأزرق والأخضر)، لمسافة 1985 كيلو متر يربط بين القاهرة وصعيد مصر والبحر الأحمر والبحر المتوسط ، و أشارت " عنان " إلي أن مسار الخطوط تشمل الخط الأول الأخضر ، من مرسى علم إلى العين السخنة بطول حوالي 660 كيلو متر، الخط الثاني الأزرق من القاهرة إلى أسوان بطول حوالي 1100 كيلو متر، الخط الثالث الأحمر من سفاجا إلى الأقصر بطول حوالي 225 كيلو متر تقريبا.
وأضافت أن المشروع مملوك لوزارة النقل من خلال الهيئة القومية للأنفاق بدعم من مستشار النقل الدولي systra ، و تنقسم مراحل تنفيذ المشروع لحزمتين من حزم العمل يتم تنسيقها بواسطة الهيئة القومية للأنفاق ومستشار النقل الدولي، مؤكدةً على أن المشروع يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي في مصر وتحويلها لمركز إقليمي في تطور وسائل النقل والمواصلات الحديثة والصديقة للبيئة وتخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، كما يساعد على ربط العاصمة الإدارية الجديدة بالمراكز الاقتصادية الناشئة في أنحاء مصر وتقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء ومن ثم إرساء المعايير العالميه لتخفيف من اثر تغير المناخ، وبذلك يتم تعزيز البنية التحتية للمنطقة والمساعدة على احتواء الزحف العمراني وتقليل الازدحام المروري وتحقيق امان اعلى للركاب.
و أكد ياسر شعبان أنه تم مناقشة مراحل المشروع والأنشطة التنفيذية و التأثيرات البيئية والاجتماعيه المتوقعة والمنهجية المتبعة في دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع.
ولفت إلى أن مشروع إنشاء شبكة القطار الفائق السرعة هو خطه من أجل الاستجابة لتحديات النقل الحالية في مصر ،من خلال توفير وسيلة نقل سريعة لكل من الركاب وحركه شحن البضائع، مؤكدا أن المشروع سيؤدي إلى توفير إمكانيات ربط غير مسبوقة بين الموانئ المصرية والمناطق الصناعية ومناطق التنمية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.
