تشارك المنظمات الأممية في عمليات الإغاثة والبحث لانتشال المنكوبين في زلزال سوريا، من خلال العديد من الجهود والأنشطة تشمل تقديم المواد الإغاثية والمساعدات العاجلة للمنكوبين.
وأكد عمار عمار، المتحدث الإقليمي لمنظمة "اليونيسيف"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مخاوف من تحول الكارثة المتعلقة بالزلزال إلى حالة وبائية، خاصة مع إمكان اختلاط مياه الشرب بأخرى ملوثة.
وأوضح أن "اليونيسيف" بدأت جهودًا موسعة لتوفير صهاريج مياه للشرب في المناطق المنكوبة بسوريا، كما سيتم توفير الطعام والوجبات الساخنة بهذه المناطق، مشيرًا إلى أن ثلثي الشعب السوري بحاجة لمساعدات، بينهم 7 ملايين طفل.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية تعمل على الأرض منذ سنوات في مناطق شمال غرب سوريا، بالتعاون مع مؤسسات مدنية مختلفة، مؤكدًا أنها ستواصل جهودها لتوصيل المساعدات للمنكوبين في مناطق الزلزال.
ولفت "عمار" إلى أهمية توصيل المساعدات للمنكوبين كافة، وتذليل أي عقبات قد تحول دون وصولها إليهم، مؤكدًا أن هناك آلاف الأطفال من الضحايا بحاجة إلى مساعدات عاجلة داخل سوريا.