أفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية، الأربعاء، بأن زعيم البلاد كيم جونج أون وزوجته وابنته زاروا الجنود في ثكناتهم قبل الاحتفالات التي تقام كل خمس سنوات بمناسبة مرور ذكرى تأسيس الجيش، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".
ويصادف الأربعاء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي، ومن المتوقع إجراء عرض عسكري واسع النطاق، ولكن لم يتم الإبلاغ عنه بعد.
وفي مأدبة تذكارية، أشاد كيم جونج أون بالتقاليد العسكرية للدولة التي على الرغم من الصعاب، نجحت على مدى عقود في تحقيق "قوة عظمى ومطلقة"، في إشارة إلى قدرة كوريا الشمالية على صنع الأسلحة النووية.
كما أشاد الزعيم الكوري الشمالي بجيش بلاده ووصفه بأنه "الأقوى في العالم"، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. وقال أن الجيش الكوري الشمالي يمتلك "إحساس غير عادي بالمسؤولية وقوة إرادة خارقة لا يمكن كسرها".
كما أشاد بالجنود باعتبارهم ذروة كرامة الشعب الكوري الشمالي الذين يدافعون عن أيامهم المشرقة المقبلة، حيث دعا إلى "مضاعفة الجهود" لتطوير القوات المسلحة ودعم القضية الاشتراكية.
ومن المتوقع بث عرض عسكري واسع النطاق على التلفزيون الحكومي الكوري الشمالي، والذي سيتابعه المحللون بحثًا عن تلميحات عن تقدم في برنامج الأسلحة النووية للبلاد.
وتشير صور الأقمار الصناعية منذ أواخر العام الماضي وحتى الأيام الأخيرة الماضية إلى أن كوريا الشمالية تجري تحضيرات بشأن العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ75، والذي تم تنظيمه في السنوات الأخيرة ليلاً من أجل إحداث تأثير أكبر ودراماتيكي.
وخلال اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم، أمر كيم جونج أون أن يكون الجيش على أتم الاستعداد لاحتمالية الحرب، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة و"الوضع السائد".
يذكر أنه في بداية العام، أعلنت كوريا الشمالية عن نيتها إنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة، وهذه خطوة تعتبرها الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من شأنها زيادة التوتر.
