وقع العديد من الضحايا في عدة مدن سورية وتركية، وذلك بعد الزلزال الذي وقع مساء أمس الإثنين في البلدين.
وخلال إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض، التقطت عدسات الكاميرات العديد من اللقطات الإنسانية.
وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسلت مصر 5 طائرات عسكرية مُحمَّلة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.
كما وصلت طائرتان مصريتان تحملان مساعدات طبية إلى مطار راضنة التركي، حسبما أفادت فضائية العربية.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا مساء اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 3 آلاف و703 قتلى و22 ألفا و286 مصابا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
هذا واعتبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم، أن "محنة الزلزال الحالية، هي أكبر كارثة طبيعية واجهناها في تاريخ الجمهورية التركية".
وأوضح سليمان صويلو أن "عدد المباني التي تدمّرت تماما في ولاية كهرمان ماراش التركية (لوحدها)، 941 مبنى وفق الإحصاءات الرسمية، وتقديراتنا أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير".
