قال مدير مرصد قنديللي للزلازل في جامعة البوسفور التركية، ومدير معهد البحوث الزلزالية التركي مصطفى إرديك، إنّ موقع الزلزال كان معروفًا لكن لم يكن بإمكان أحد توقّع الوقت، إذ راكم هذا الزلزال في هذا الجزء من الصدع في عام 1114، وعلى مدار 900 عام، ضغطًا كافيًا لإحداث زلزال كبير بهذا الحجم.
وأضاف مدير معهد البحوث الزلزالية التركي، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، إنّ الزلزال كان متوقعًا في سلسلة تلال هاتاي وعثمانية وكهرمان مرعش وغازي عنتاب بقوة 130 قنبلة ذرية، فالكارثة ضخمة في يوم شتاء بارد.
وكشف إرديك إلى أن الصدع الذي وقع شرق الأناضول وقع في الحد الفاصل بين الصفيحة العربية والصفيحة الأورواسية، مؤكدًا أن الزلزال الذي وقع أمس الاثنين أكبر من الزلزال الذي وقع في عام 1999 في مدينة إزميد.