أكدت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب، الأمين المساعد لحزب حماة الوطن بسوهاج، عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، على مر التاريخ، لافته الي أنها علاقات متميزة تتسم بالقوة نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
وقالت النائبة رقية الهلالي، في بيان صحفي صادر عنها اليوم، إن مصر والسعودية، هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين للبلدين يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية بالمنطقة، مؤكدة علي فشل اي محاولات من قبل بعض المأجورين واعداء النجاح والاستقرار للمنطقة في بث الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة الفتن بين البلدين الشقيقين، قائلة: "نرفض بقوة اي محاولات للأساءة لاي بلد عربي شقيق" وخاصة أشقائنا في المملكة العربية السعودية نتيجة العلاقات التي يحكمها التاريخ بين البلدين.
وأضافت نائبة حماة الوطن، شهدت العلاقات المصرية السعودية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، زخمًا وتطورًا ونجاحًا فريدًا على كافة الأصعدة، إيمانًا، بأن علاقات مصر مع أشقائها العرب هي سر بقاء وجود وحاضر ومستقبل الأمة، لافته الي حرص الرئيس السيسي علي المشاركة وتبادل وجهات النظر بأشقائه العرب، وصولًا لتطابق الرؤى حول القضايا والملفات التي تتعلق بالشأن العربي والإقليمي والدولي، ودعم الوحدة والتعاون العربي في جميع المجالات والقطاعات في شراكة استراتيجية حقيقية وتبادل للخبرات والإمكانيات لإحداث تكامل عربي شامل في قضايا التنمية والموارد الاقتصادية ودفع دول الأمة العربية إلى طريق التنمية والتقدم.
وتابعت النائبة رقية الهلالي، لم ولن تنسى مصر وشعبها العظيم، حينما انتفضت المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا لدعم إرادة المصريين فى 30 يونيو 2013 ولعل موقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمة الله عليه - موقف تاريخى مضيء لا يمكن أن ينساه المصريون فى دعم مصر ومساندتها، وتسخير كافة إمكانات المملكة العربية دفاعًا عن إرادة شعبها، مستشهده بالموقف التاريخي للأمير سعود الفيصل عميد الدبلوماسية العربية - رحمة الله عليه – عندما سافر إلى عدة دول للدفاع عن الرؤية والإرادة المصرية ومحذرًا من المساس من محاولات النيل من مصر وشعبها، وأن ما حدث شأن مصرى خالص يعبر عن إرادة جماعية لشعبها وأن أمن ومصلحة مصر من أمن السعودية.. وهى أيضًا مواقف لا ينساها أى مواطن مصري، وسيكتبها التاريخ بأحرف من نور.
واختتمت النائبة رقية الهلالي، بالتأكيد علي أن مصر والسعودية دولتين شقيقتين وأمن الممكلة والدول العرببية جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري، قائله: اعتزازنا وتقديرنا وحبنا للمملكة العربية السعودية ليس مجرد كلام إنشائي، بل يرتكز على واقع ونهج تاريخي، وحب وهوى وقدسية للمملكة بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومواقف مضيئة وداعمة ومساندة تدرك قيمة علاقة البلدين الشقيقين الراسخة وكونهما روح وقلب وعقل الأمة.. حفظ الله مصر والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً..