قال المهندس عبدالخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، إن العنف الأسري ظاهرة إنسانية قديمة قدم البشرية، لعل أبرزها هو مقتل أحد أبناء آدم بيد أخيه، تزداد وتقل في المجتمعات بتأثر عوامل المعيشة.
وقال "عياد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، إن الحكومة بمعنى الجهاز الإداري أو المؤسسة التشريعية تساهم في التغلب على أثار العنف بالاستثمار في البنية التحتية لاتساع الرقعة التي يعيش عليها أهل مصر، وما يتبع ذلك من طرق مواصلات مريحة، ووسائل انتقال لا تسبب التشاحن والتحرش، وهذا ما نراه ونلمسه ونقف أمامه.. معجزة حققها الرئيس بتخطيط رائع ووقت قصير وتمويل ذاتي لم يقترب من موازنة الدولة.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، أن هذا التوسع يتبعه مدارس حديثة، ومنازل تساعد الأسرة على الحفاظ على القيم والتراث والدين والخلق الكريم، فلا يعقل أن تطلب من أسرة تعيش في حجرة واحدة أن تفرز سري العنف والتشاحن والقسوة لنيل نصيب من أقرب إلى العدم.
وأوضح المهندس عبدالخالق عياد، أنه تقدم باقتراح للحكومة بعمل إحصاء على أرقى علم الاحصاء ليكون لمتخذ قرار الاستثمار والاتفاق في هذا الأمر، ومن موازنة الدولة، موجها إلى موضعه ويحقق فائدته.
وتساءل: "أين من هم تحت ١٨ سنة؟، وماهي ظروفهم المعيشية وطبيعة أسرهم؟، وأين يتواجدون خلال اليوم؟، يكون هذا البيان على شاشة الحكومة ببصمة الصورة، مستفيدين بالثورة الرقمية التي حرص الرئيس وتابعها وباشرها بنفسه خلال ٥ سنوات حتى اكتملت إنجازا عظيما عالميا لا يضاهيه إنجاز سابق".
واختتم رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ: "هذا ييسر السبيل لتحرك أجهزة الدولة بالتعامل مع العنف فورا، وييسر الإنفاق الرشيد في أن يكون في أدنى صورة له".