أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الأسيرة الفلسطينية ياسمين شعبان إلى سجن "الدامون"، بعد وضعها في زنازين العزل لعدة أيام، وخوضها إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضًا لقرار عزلها، ولظروف اعتقالها الصعبة.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه - في تصريح صحفي - إن نقل الأسيرة شعبان إلى "دامون" جاء بناءً على تفاهم جرى بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال، لإعادة نقلها وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات كافة.
والأسيرة ياسمين شعبان (40 عامًا) من بلدة "الجلمة" بمحافظة جنين، الواقعة في شمال الضفة الغربية، وجرى اعتقالها في الأول من مارس 2022، وهي موقوفة. وأمضت الأسيرة في سجون الاحتلال سابقًا خمس سنوات وأُفرج عنها عام 2019، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء.
يُذكر أن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة كانت قد أعلنت قبل نحو أسبوع حالة الاستنفار العام في جميع السجون والمعتقلات، وهددت بإجراءات تصعيدية إضافية، في حال استمرار الاعتداءات والممارسات العقابية، مؤكدة أن الأسيرات "خط أحمر".