تسببت تسريات رئيس الزمالك مرتضي منصور والتي تم نشرها خلال الساعات الماضية ، في أزمة كبيرة داخل جبنات اتحاد الكرة ، وكشفت مصادر من داخل الجبلاية في تصريحات لـ"البوابة سبورت"، أن أعضاء اتحاد الكرة وعديد الموظفين داخل الاتحاد على بعد خطوة وحيدة من تقديم أوراق الاستقالة بعد الأزمات التي تواجهها خلال الفترة الماضية.
وكان رئيس الزمالك قد نشر فيديو أوضحت أزمة عدم قيد صفقات الزمالك الجديدة في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
ونشر مرتضى منصور عدة فيديوهات تم تداولها بالملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثناء جلسته الأخيرة مع الاتحاد المصري لكرة القدم قبل لحظات من غلق باب القيد.
وتلقى الاتحاد عدة ضربات بدأت من إقالة كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر الأول، وعدم تسديد مستحقاته، ثم استقالة مارك كلاتينبيرج رئيس لجنة الحكام وانتشار الأزمة في جميع الصحف العالمية بعد الإهانات التي تعرض لها الحكم الإنجليزي السابق وعدم دفع مستحقاته.
وعلمت البوابة، أن هناك نية مشتركة بين الزمالك والاتحاد المصري لكرة القدم بتصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل البت في المسألة المتنازع عليها بين الطرفين.
وتدخل "فيفا" في الأمر سيزيل الحرج لدى كافة الأطراف، خصوصا لدى الاتحاد المصري لكرة القدم الذي سيتلقى قرار نظيره الدولي كمنفذ مع تحمل "فيفا" لكافة تبعات هذا القرار.
ويستند الزمالك إلى أن وضعيته القانونية سليمة بسبب حضوره إلى مقر الاتحاد المصري لكرة القدم لقيد لاعبيه قبل انتهاء الميركاتو الشتوي وإغلاق باب القيد رسميا في ٣١ يناير، وكذلك بسبب قيد أندية على رأسها الإسماعيلي لصفقاتها رغم وجود مديونية لدى اتحاد كرة القدم المصري.
بينما يستند الاتحاد المصري إلى أن الزمالك لم يسدد مديونيته قبل الموعد المحدد لإغلاق سوق الانتقالات الشتوية وهو ما يعني تحمل الزمالك مسؤوليته حيال هذه الصفقات من جهة، وكونه ملتزمًا بلوائح "فيفا" بشأن إغلاق مواعيد الانتقالات من جهة أخرى.
وكان الزمالك قد حصل على خدمات كل من ناصر منسي من صفوف البنك الأهلي وأحمد بلحاج من أسوان، مع قطع إعارة محمود شبانة إلى سموحة، ولكن لم يتسن له تسجيل لاعبيه الجدد نظرا لوجود مديونية مستحقة عليه لدى الاتحاد المصري لكرة القدم.