دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في مدينة لاسعانود بمحافظة سول، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية.
وأعرب الرئيس الصومالي -في بيان، اليوم الثلاثاء- عن تعازيه الحارة لأسر وأقارب ضحايا أعمال العنف، مؤكدًا دعم الحكومة الفيدرالية لكل من يساهم في إحلال السلام، مشددا على ضرورة احترام ومراعاة رغبة سكان المنطقة وحل الخلافات القائمة عبر المفاوضات والمصالحة.
ووجه زعماء العشائر ومسؤولي ولاية بونتلاند إلى حل الخلافات عبر المحادثات وتجنب إراقة الدماء المدنيين.
من جانبها دعت الحكومة الصومالية إلى الوقف الفوري للعنف ووقف إطلاق النار في مدينة لاسعانود بمحافطة سول.
وقال وزير الداخلية والمصالحة الصومالي أحمد معلم فقي، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، اليوم الثلاثاء - إن الحكومة تتابع عن كثب الأوضاع في مدينة لاسعانود،معربة عن أسفها الشديد لما حدث وتسبب في نزوح السكان وتدمير الممتلكات، مشيرا إلى أن المشكلة القائمة في مدينة لاسعانود تعد سياسية ولايمكن حلها بالقوة، داعيا إلى مراعاة رغبة السكان ومحاولة حل الخلافات القائمة عبر المفاوضات.
وأكد فقي، أن حكومة الصومالية مسؤولة عن حماية المبادئ الدستورية للحفاظ على وحدة أراضي الصومالية وشعبها، لذلك فإن الحكومة تحترم رغبة وقرار أهالي لاسعانود.