قال مروان حماد المنسق العام للبرنامج الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن الدورة الرابعة والخمسين من المعرض التي اختتمت فعالياتها أمس الإثنين من أهم الدورات المميزة التي شهدها عبر حضوره لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن حجم الإقبال الجماهيري، أعطى درسًا حقيقيًا، بأن الأسرة المصرية مازالت تبحث عن هويتها داخل الكتاب وداخل معرضها.
وأضاف "حماد" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن كل ركن في معرض الكتاب ينطق إشعاعا وحقيقة تبعث رسالة إلى الآخر تقول إن مصر حين تكون الازمات فإنها تأتي بإجابة غير متوقعة تماما، موضحًا أن صناعة حدث بقيمة معرض الكتاب لا يأتي من شخص واحد ولكن من فريق عمل كبير يساهم فيه كل فرد وعصف ذهني بالتفكير ما الذي يطلبه القارئ والمستمع والمشاهد داخل فعاليته.
وتابع، أن الأسماء التي حضرت وشاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب كانت تأتي وحينما تنظر إلى المعرض وهذا الجمهور كانت تشعر بالفخر، موضحًا أن مصر هي المظلة التي تحوي الجميع ثقافة وعلمًا وعلى كل فروع المعارف وغيرها، يأتي تحتها القراءة والإبداع والتفكير، وهذا هو منطق الثقافة المصرية في هذه الدورة.
وأردف، المنسق العام للبرنامج الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن من الفعاليات المهمة داخل المعرض هو اللقاءات التي كانت تبحث عن الأسماء التي وضعت شيئا في الثقافة المصرية والوعي الإنساني المصري سواء كان بالأداء أو الكتابة، فقد كان اختيار الشخصيات كثيرا وكنا نود ان نأتي بالشخصيات جميعًا.
وأشار إلى أن المبادرات داخل البرنامج الثقافي يجب إلقاء الضوء عليها، وخاصة أن المعرض ليس معرض وزارة الثقافة فقط، وإنما هناك مؤسسات تناقش قضايا المرأة كان لها مؤسسات داخل البرنامج الثقافي، وهو ما ينطبق على الطفل وذوي الهمم، كل هذه قضايا داخل المجتمع يجب أن ينظر إليها من خلال المناقشات والندوات وليس الكتب فقط.