وقعت عدد من الزلازل في مختلف دول العالم، بما في ذلك تركيا وسوريا، حيث أسفرت تلك الزلازل عن سقوط عدد من القتلي والجرحي، كما ضربت الزلازل جزر الكوريل والولايات المتحدة، ولكن من دون اضرار كبيرة.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 حالة وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة السورية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1448 إصابة و769 وفاة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية .
فيما كشف فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 312 هزة ارتدادية على الأقل في تركيا حتى الآن، محذرا من أن النشاط الزلزالي لا زال مرتفعا.
وأضاف نائب الرئيس التركي في تصريحات نشرتها قناة "تي آر تي وورلد" التركية، أن 3294 فرد بحث وإنقاذ وصلوا بالفعل من 14 دولة، معبرا عن امتنانه للإغاثة والدعم الدولي المكثفين.
وأعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا أمس بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر إلى 3419 قتيلا و20 ألفا و534 مصابا، مشيرا إلى إنقاذ ما يزيد عن 8000 شخص.
بينما وقع زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، في المحيط الهادي بالقرب من جزر الكوريل، وفقا لبيان لفرع كامتشاتكا التابع للخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية.
وضرب الزلزال المنطقة في الساعة 18:45 بتوقيت كامتشاتكا (9.45 بتوقيت موسكو)، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح البيان أن الزلزال عمقه: "42 كيلومترا بقوة 5.8 درجة علي مقياس ريختر".
وكان مصدر الزلزال يقع على بعد 189 كيلومترا من سيفيرو كوريلسك.
في حين، ضرب زلزال صغير غربي نيويورك بالولايات المتحدة، مما أثار قلق الأفراد في منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات، ولم يسفر عن أضرار كبيرة، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن وقوع زلزال بقوة 3.8 درجة علي مقياس ريختر في وسط بافالو في ضاحية ويست سينيكا في الساعة 6:15 صباحا.
وأشارت الشبكة إلي أن الزلزال تطابق قوته أقوى زلزال شهدته المنطقة منذ 40 عاما، حيث وقع زلزال بقوة 3.8 درجة علي مقياس ريختر في نوفمبر 1999.
واستمرت الهزة بضع ثوان ودفعت السكان إلى النظر من النوافذ في البداية ثم إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن تفسير.
