تتعد الأبحاث والدراسات التي تحاول الوصول إلى أي مؤشرات مسبقة للتنبؤ بخطر الكوارث الطبيعية قبل حدوثها، وتأثير تلك الكوارث على الحالة الجسدية للناس وما يشعر به قبل وقوع الحدث، ويعتبر الصداع مثلا واحد من أكثر الأعراض التي تحدث الناس عن حصولها قبل وقوع الزلازل.
ويعتقد علميا أن زيادة أيونات الهواء الموجبة قبيل وأثناء الزلزال يؤدي إلى انخفاض مستويات الناقل العصبي "السيروتونين" في الدماغ، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى الشعور بالألم في الرأس.
وبحسب ما جاء في مجلة "ناتشر هيلث تيكنيكس"، تشمل الأعراض الجسدية التي قد تشعر بها قبل وقوع الزلزال ما يلي:
1) الصداع والغثيان أو الدوار هي الأعراض الأكثر شيوعا.
2) شعور بالضيق والقلق وعدم القدرة على ضبط النفس.
3) تغيرات مؤقتة بالرؤية.
4) هزات عضلية قصيرة المدة في اليد أو القدم.
5) طنين الأذن.
وعقب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين، كثرت تعليقات الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أعراض غريبة شعروا بها قبل وقوع الكارثة، وتحدث البعض عن شعور بالصداع والدوار وضيق التنفس، فيما وصف آخرون ما حصل معهم بأعراض شبيهة بتلك التي تحدث عن الإصابة بالدوار الدهليزي.