صرح السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، بأن فضيحة الفساد التي جرت في أوكرانيا، كشفت عن سوء استخدام الإمدادات الغربية من قبل نظام كييف، داعيا لوقف الدعم لأوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وكتب السياسي على حسابه في "تويتر": "الآن وزير الدفاع الأوكراني متورط في قضية فساد خطيرة!، كل المساعدات التي نرسلها هناك تم نهبها بالكامل، الملايين والمليارات! دعونا نوقفها!".
وفي وقت سابق، صرح رئيس حزب "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني ديفيد أراخاميا، أنه سيتم نقل أليكسي ريزنيكوف، من منصب وزير الدفاع الأوكراني إلى منصب وزير الصناعات الإستراتيجية، وسيحل مكانه رئيس قسم المخابرات الرئيسي في وزارة الدفاع كيريل بودانوف.
وقال ريزنيكوف نفسه، إنه سمع عن هذا للمرة الأولى ولم يوافق على هذا المنصب.
وكتبت وسائل الإعلام الأوكرانية، أن وزارة الدفاع في البلاد تشتري منتجات للجيش بأسعار مضاعفة مرتين أو ثلاث مرات، مما يمكن شراؤها في المتاجر في كييف.
وكان الأمر يتعلق باتفاقية أبرمها قسم التموين في عام 2023، للوحدات العسكرية الموجودة في مناطق جيتومير وكييف وبولتافا وسومي وتشيركاسي وتشرنيهيف.
وبلغت قيمة الصفقة 13.2 مليار غريفنيا (أكثر من 350 مليون دولار)، وقالت وزارة الدفاع، إن هذه المعلومات تنشر بعلامات تلاعب متعمد ومضللة، وأوضح ريزنيكوف، أن تضخم أسعار المواد الغذائية خطأ تقني.
وانتقد فيليبو مرارا، الدول الغربية لدعمها المالي لأوكرانيا وتزويدها بالمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية، الأمر الذي يطيل أمد الصراع في الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية.
وفي الوقت نفسه، دعا إلى رفع العقوبات عن موسكو، واصفا قرارات بروكسل في قطاع الطاقة بأنها مجنونة والعقوبات نفسها محض "هراء".
