السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

قبل إعادة طرحه بالسينمات.. هل يغير جيمس كاميرون نهاية "Titanic"؟

Titanic
Titanic
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستعد صالات السينما حول العالم لاستقبال عدد من الأفلام الجديدة خلال شهر فبراير، إلى جانب إصدار محدود لواحد من أهم كلاسيكيات السينما العالمية وهو فيلم "Titanic" للنجم ليوناردو دي كابريو، بمناسبة مرور 25 عامًا على طرحه.

ومن المقرر أن تعود تايتانيك للإبحار إلى الشاشة الكبيرة بدقة 4K ثلاثية الأبعاد لفترة محدودة في 10 فبراير الجاري. وقد حقق الفيلم، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات و15 دقيقة، نجاحًا كبيرًا عندما تم طرح نسخته ثلاثية الأبعاد في دور السينما عام 2012.

منذ ظهوره لأول مرة ، حقق الفيلم حوالي 2.2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم وفاز بإجمالي 11 جائزة أوسكار مع فوز مخرجه جيمس كاميرون بجوائز أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل مونتاج. كان الفيلم الأكثر نجاحًا على الإطلاق، حتى تجاوز فيلم "Avatar"، الذي أخرجه كاميرون أيضًا، هذا الرقم في عام 2009، محققًا 2.74 مليار دولار.

تم عرض الفيلم للمرة الأولى في عام 1997، وركز على شخصيتي جاك وروز، وهما عاشقين التقيا بالصدفة على متن السفينة الفاخرة. حيث وقعا في الحب على الرغم من الانقسام الطبقي بينهما. وفي نهاية الفيلم وجد العشيقان نفسيهما يحاولان النجاة من غرق السفينة المنكوبة من خلال الوصول إلى قوارب النجاة في الوقت المناسب، ليسقطا في الأخير في المياه المتجمدة. على الرغم من أن روز قادرة على البقاء على قيد الحياة من خلال التسلق على باب مكسور عائم في الماء، إلا أن وزن جاك الإضافي سيغرقها مما دفعه إلى البقاء في الماء معها لأطول فترة ممكنة حتى غرق أخيرًا. هذا الوقت الإضافي الذي جعل روز مستيقظة وواعية سمح لها بالبقاء على قيد الحياة لفترة كافية حتى يجدها قارب نجاة وهو ما أنقذ حياتها. 

نهاية الفيلم الحزينة والتي أثارت الجدل طيلة سنوات بين المشاهدين حول ما إذا كان جاك سينجو من غرق تيتانيك أم لا. حتى بعد خمسة وعشرين عامًا أعيد إنتاج النكات حول المشهد بشكل كوميدي، بداية من على عدم قدرة جاك على التسلق على الخشب، ووصف روز بأنها "أنانية" لعدم إفساح المجال لجاك. ظل هذا السؤال باقيا، لدرجة أنه تم إجراء تجربة عام 2012 من خلال برنامج " MythBusters" حيث نجحا المضيفان آدم سافاج وجيمي هاينمان في ربط أدوات حفظ الحياة في أسفل الباب، مما سمح لها بالطفو مع شخصين. حتى الممثلة كيت وينسلت، مازحت خلال ظهورها في برنامج حواري بأن روز كان بإمكانها إفساح المجال لجاك.

في مقابلة مع أحد المواقع في ديسمبر الماضي، قال كاميرون إنه سيضع أخيرًا حدًا "مرة واحدة وإلى الأبد" للجدل الدائر حول ما إذا كان يمكن إنقاذ شخصية دي كابريو في مشهد الباب العائم مع كيت، والذي قال إنه لم يكن "علميًا" ممكن لإنقاذ جاك".

وأضاف كاميرون: "لقد أجرينا منذ ذلك الحين تحليلًا جنائيًا شاملًا مع خبير انخفاض حرارة الجسم الذي أعاد إنتاج ذلك المشهد من الفيلم، وسنقوم ببعض الأمور الخاصة بشأنه والمقرر صدوره في فبراير". وقال إن نتائج الدراسة ستعرض على ناشيونال جيوغرافيك بالتزامن مع إعادة إصدار فيلمه بصالات السينما.

في النهاية ، كما أوضح كاميرون في مقابلة مع مجلة "فانتي فير"، كان موت جاك - حتى لو كان من الممكن منعه - جزءًا حيويًا من القصة. أوضح كاميرون: "لو عاش"، لكانت نهاية الفيلم بلا معنى. الفيلم يدور حول الموت والانفصال،  كان عليه أن يموت سواء كان بالغرق، أو ما إذا كانت كومة نيران قد سقطت عليه. هذا يسمى الفن، الأشياء تحدث لأسباب فنية، وليس لأسباب فيزيائية".