أوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بإرسال فرق من الدفاع المدني وطواقم طبية، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا صباح اليوم الإثنين، مخلفا آلاف القتلى والمصابين وأضرارا مادية كبيرة.
وقال بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "إنه تم إجراء الترتيبات اللازمة لوصول فرق الإنقاذ مع الدولتين السورية والتركية لتسهيل الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال".
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني تعازيه لأسر الضحايا، معربا عن أمله بالشفاء للمصابين.
وفي أخر نحديث لعدد الضحايا، أعلنت إدارة الكوارث التركية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2316 قتيلا و13,293 إصابة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن عدد قتلى الزلزال في سوريا ارتفع إلى 1348 قتيلا اعتمادا على بيانات وزارة الصحة السورية وفرق إنقاذ في الشمال السوري في حصيلة جديدة غير نهائية.
وشهدت كل من تركيا وسوريا زلزالا فجر اليوم الاثنين بلغت قوته 7.8 درجة، هو الأسوأ الذي تشهده تركيا هذا القرن، كما شعر به سكان في قبرص ولبنان وتلاه زلزال آخر كبير مع بداية الظهيرة بقوة 7.7 درجة.
ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي تسبب فيه الزلزال الثاني الذي شعر به السكان أيضا في أنحاء المنطقة، في وقت يكافح فيه المنقذون لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وسط ظروف جوية بائسة.