بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم /الاثنين/، مع مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للعلاقات المتعددة الأطراف السفير عمار حجازي، التصعيد الخطير في وتيرة الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن اللقاء شهد مناقشة الجهود التي تضطلع بها المنظمة ودولها الأعضاء لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث جدد أمين التعاون الإسلامي التزام المنظمة بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة بما في ذلك تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد طه أن قضية فلسطين والقدس الشريف تمثل القضية المركزية وتحتل صدارة أولويات وتحركات منظمة التعاون الإسلامي.