يشهد مجلس الأمن الدولي، الخميس المقبل، اجتماعا مهما؛ لمناقشة التهديدات المحدقة بحالة السلم والأمن الدوليين بسبب الإرهاب.
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاجتماع سيتمحور حول التقرير الاستراتيجي السادس عشر الصادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التهديدات ذات الطابع الإرهابي، التي تشكلها أنشطة تنظيمي (القاعدة) و(داعش).
ويشارك في الاجتماع متحدثا رئيسيا ومستعرضا لفحوى التقرير السابق الإشارة إليه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون مكافحة الإرهاب الدولي فلاديمير فورنوكوف، كما سيشارك في الاجتماع المدير التنفيذي لإدارة مكافحة الارهاب بالأمم المتحدة ويكسونج تشين، حيث سيتكلم عن دور الإدارة التي يتولاها في تنسيق جهود مكافحة الإرهاب حول العالم.
كما ستكون هناك مشاركة مكثفة من منظمات غير حكومية تعمل في مجال الإغاثة ودعم المتضررين من أنشطة الإرهاب ومنظمات أخرى تعمل في ميدان التوعية المجتمعية من الفكر الإرهابي، حيث سيحضر ممثلون وقادة ميدانيون يمثلون تلك المنظمات لطرح رؤاهم وتجاربهم.
في السياق ذاته.. تعقد لجنة العقوبات الدولية المفروضة على كل من تنظيمي (القاعدة)، و(داعش) العراق اجتماعا ذا طابع تشاوري غير رسمي برئاسة منسق الدعم التحليلي لفريق مراقبة العقوبات الدولية على كلا التنظيمين الإرهابيين، والذي سيطلع مجلس الأمن وباقي أعضاء اللجنة المشار إليها على فعالية وكفاءة نظام العقوبات المفروضة على القاعدة وداعش في لجم أنشطتهما وما قد يتحصلان عليه من تمويل عبر أفراد أو جماعات داعمة، وكذلك إعاقة حركة تحريك الأموال والدعم اللوجيستي لكلا المنظمتين الخطرتين على استقرار السلم والأمن الدوليين.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة كان قد صدرت عنها ثلاثة قرارات عقابية ضد تنظيمي (القاعدة) و(داعش) تحمل أرقام 1267 و1989 و2253 تهدف إلى قطع شرايين التغذية المالية والدعم اللوجيستي لكلا التنظيمين، ومصادرة أية أموال أو منقولات ظاهرة لقياداتهما أو العناصر الداعمة لهما سواء كانوا أفرادا أو شركات حول العالم.
