اطلق صندوق النقد الدولي اليوم، تمرينا حول الإنذار المبكر المشترك مع مجلس الاستقرار المالي لقياس تحديد المخاطر الاقتصادية بالتنسيق مع مجموعة العشرين.
يستهدف التمرين بحسب الصندوق، الوصول لتقييم نصف سنوي أي كل 6 شهور لمواجهة أي مخاطر ذات التأثيرات العالية وهو ما يستلزم من صناع السياسات القدرة علي تحديدها ومعرفة مواطن الضعف من خلال تحليل المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد وبخاصة القطاع المالي والخارجي والعمل علي الحد من التداعيات العابرة للحدود والقطاعات .
وفقا لما قاله الصندوق ولذي يتم بمقضي التمرين والذي يتوافق سياسات الصندوق في إطلاق التقارير الدورية لمواجهة الصدمات النظامية علي المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي والخروج بتوصيات وصياغة سياسات يتم الاستعانة بها في الحد من الأزمة وتخفيف المخاطر والتي تتطلب المزيد من التعاون علي الصعيد الدولي.
يمثل في تقرير الإنذار المبكر الأنظمة المصرفية والأجهزة الرقابية في البنوك المركزية للدول الأعضاء في الصندوق وبناء عليه فهو يمثل عنصر مكمل لأعمال البحث والتحليل متعددة الأطراف بالصندوق.
ويهدف التمرين إلى تقديم منظور متكامل بشأن المخاطر ومواطن التعرض لها، يتعاون الصندوق ومجلس الاستقرار المالي بصورة وثيقة في إجراء هذا التمرين. وفي الغالب، يقوم الصندوق بدور قيادي في القضايا الاقتصادية، والمالية-الكلية، وتلك المتعلقة بالمخاطر السيادية على المدى المتوسط إلى الطويل، بينما يقوم المجلس بدور قيادي في القضايا التنظيمية والرقابية المتعلقة بالنظام المالي على المدى القريب.
