لقي 912 شخصًا مصرعهم؛ وأصيب نحو 5383 آخرين حتى الآن؛ جراء زلزال بقوة 7.8 درجات الذي ضرب شمال تركيا صباح اليوم الإثنين؛ فيما انهار ما يزيد عن 1710 مبنى جراء الزلزال المُدمر في تركيا.
وأصدرت السلطات التركية، قرارًا بتعليق حركة الطيران المدني؛ بمطاري «غازي-عنتاب»، وأوقفت الدراسة لمدة 7 أيام بـ 10 مُحافظات. وأعلنت السلطات التركية أنها حذرت 14 دولة من موجات تُسونامي؛ وذلك عقب زلزال تركيا المُدمر؛ فيما عرضت 45 دولة مُساعدة تركيا في جهود البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاد.
وبدورها؛ وصفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزال تركيا صباح اليوم الإثنين؛ بأنه الأقوى مُنذ أكثر من 100 عام؛ وشعر سكان 7 دول غير تركيا بموجات الزلزال المُدمر من بينهم «سوريا - لبنان - الأردن - قبرص - اليونان - العراق – مصر». فيما أوضح مرصد زلازل تركيا أن هزة اليوم تُعد الأقوى خلال الـ 25 عامًا الأخيرة.
من ناحيته، سجل مركز المسح الجيولوجي في قبرص؛ موجات مد بحرية صغيرة «تسونامي» قبالة ساحل مدينة «فاماجوستا» بشمال البلاد، وذلك في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر. وبدوره، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن زلزال تركيا كان على بُعد 950 كم من القاهرة والإسكندرية، مُشيرًا إلى أن تلك المسافة آمنة وتقينا من أي ضرر ينتج عنه.
وحسب وزارة الصحة السورية؛ ارتفع ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا لـ237 شخصًا وأكثر من 639 مصابًا حتى الآن، ودُمرت عديد من المباني بـ «حلب - اللاذقية - طرطوس»؛ فيما يُعد زلزال سوريا هو الأقوى منذ 28 عامًا. ومن ناحيتها وأعلنت السلطات الفلسطينية مصرع 8 فلسطينيين بمُخيمي النيرب والرمل جراء زلزال سُوريا.
وتعرضت تركيا في نوفمبر 2022 لزلزال، أسفر عن «50 جريحًا وأضرارًا محدودة»، وفي يناير 2020 ضرب زلزال منطقة إلازيغ أسفر عن «مقتل أكثر من 40 شخصًا»؛ أما في أكتوبر 2020 ضرب زلزال بحر إيجه وأسفر عن «مقتل 114 شخصًا وإصابة 1000 شخص».