يتقدم الأزهر الشريف بخالص التعازي والمواساة للشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين.
ويعرب أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الشديد مع أهالي الضحايا ومواساته لهم وشعوره بما يشعرون، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
ويضرع الأزهر إلى الخالق الرحيم -جلَّ علاه- أن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.