قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن زلزال تركيا وصل شدته 7.7 ريختر ووقع على مناطق فوالق جيولوجية فاصلة على الحدود بين تركيا وسوريا، نتيجة للنشاط الجيولوجي في هذه المنطقة ووجود عدد كبير من التوابع حوالي 20 تابع وشعر بها عدد من دول المتوسط ولكنها لم تتأثر كثيرا باستثناء تركيا وسوريا.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أنه من غير المتوقع حدوث تسونامي لأن الزلزال ليس في البحر، وما تم هو انذار اولي لاتخاذ التدابير اللازمة في البداية ولكن حاليا لا نتوقع حدوث تسونامي، مشيرا إلى أن التنبؤ بموعد حدوث الزلزال مستحيل ولكن يكون معروف بوجود نشاط في منطقة ما قد يصيبها نشاط زلزالي وذلك لا يمنع حدوث الكارثة ولكن قد يساهم في التجهيز لنتائجها فقط.
وتعمل فرق الطوارئ والإنقاذ على رفع الأنقاض للتأكد من عدم وجود أحياء اسفلها، وبالفعل نجحت في إنقاذ البعض ومازالت الجهود مستمرة.
وكانت مصر قد أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر، وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.