أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مؤتمرا صحفيا للمخرج السنغالى منصور صورا واد، أحد مكرمي الدورة الـ12 وحضر المؤتمر رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ، وأدارت اللقاء الاعلامية هالة الماوى.
وفى بداية المؤتمر الصحفي، رحب رئيس المهرجان سيد فؤاد بالمخرج السنغالى منصور صورا واد مؤكدا على احترافيته وقيمته في الفن السنغالي والسينما فى السنغال وتكريمه له حيثيات أهمها اختيار السنغال ضيف شرف المهرجان وتكريم رموزها من أجيال مختلفة .
ووجه المخرج السنغالى منصور صورا واد، الشكر لرئيس المهرجان على حسن الاستقبال و حفاوته و على التكريم الذي حصل عليه فى الدورة الحالية لمهرجان الأقصر، موضحا أن هذه المرة هى الزيارة الثالثة له فى مصر و يستمتع كثيرا فى كل مرة يأتى للبلد.
وتحدث منصور صورا واد عن أكثر المخرجين الذين تأثر بهم خلال مسيرته الفنية، قائلا:"تأثرت كثيرا بالمخرج الياباني ماساكي كوبا ياجى وقدم سلسلة من 4 أفلام قصيرة للمخرج وكانت عبارة عن قصص تقليدية رائعة و تأثرت بها كثيرا من جمال التصوير وروعته".
وتابع فى حديثه:" تعرفت على المخرج اليابانى عندما كنت فى فرنسا واعجبت به و تأثر ت بأكثر من سينمائى يابانى وايقنت عند عودتى للسنغال هستوحى من قصصهم السينمائية".
وعن أفلامه العالمية و حصولها على العديد من الجوائز، رد قائلا:"أفلامى عالمية على الرغم من أنى تناولت قصص شديدة الأصالة من بلدى السنغال و الغنى الحقيقى لكل سنغالى أن إحنا لسه محافظين على أصولنا و لم نتغير من الاستعمار الفرنسى إحنا اتعملنا فرنساوى و حاولنا نحافظ على كل ما هو نابع من السنغال وعلى الأصول والتقاليد".
وروى المخرج السنغالي عن فيلم قدمه وكان نقطة تحول فى حياته وهو فيلم "ثمن العفو" وأنه حصد العديد من الجوائز عليه فى الألفينات و أنه استوحى قصة الفيلم من خلال كتاب من المدرسة يحكى عن رجل كان عايش على البحر و يرصد حياة الصيادين بتفاصيلها ومن القصة قدم فيلم ثمن العفو، موضحا أنه يحب يركز فى أفلامه على مواضيع قصص الحب و الغيرة.
واسترجع منصور صورا واد ذكريات دراسته فى فرنسا، متحدثا:حصلت على الماجستير فى السينما من باريس عند عودتى إلى السنغال أصبحت مدير الأرشيف السمعي والبصرى فى وزارة الثقافة منذ عام 1977 إلى 1985 وكنت سعيد بتلك بالوظيفة لانى كنت بجمع كل ما يتعلق بالثقافة الشفاهية والأدب وبجمع جميع النغمات والأصوات كما أعرب عن سعادته بتلك الوظيفة".
وتحدث المنتج بيدرو بمينتا، عن المخرج منصور صورا واد، قائلا:" صعب جدا و سهل نكلم عن منصور اشتغلت معاه لبعض الوقت و إحنا صحاب و عشرة و صعب نكلم عنه لان جه بعد أسماء كبيرة فى السينما السنغالية و عمل تغيير شامل و نقطة تحول للسينما السنغالية برؤية مختلفة و بعتب عليه لانه غاب كثيرا عن السينما".