الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

زلزال الفجر المدمر.. هزة بقوة 7.8 ريختر تحصد أرواح نحو 700 شخص في تركيا وسوريا.. الكاميرات ترصد عائلات تركض مذعورة في الظلام والمستشفيات ممتلئة بالكامل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ضرب زلزال قوي جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، أعقبته هزات ارتدادية، وشعر به السكان في سوريا ولبنان وقبرص والعراق ومصر.

وذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، أنه تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 641 شخصًا وإصابة مئات آخرين بجروح من جراء الزلزال، وانهارت عشرات المباني في مدن عبر المنطقة الحدودية.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة كان على بعد 33 كيلومترا (20 ميلا) من غازي عنتاب، وكان مركزه على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا).

وأفادت وكالة أسوشييتد برس نقلًا عن وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن 284 شخصًا على الأقل قتلوا في سبع مقاطعات تركية، وقالت الوكالة إن 440 شخصا أصيبوا.

وأفادت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن وسائل إعلام رسمية سورية، أن عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا ارتفع إلى 237 مع أكثر من 630 مصابًا.

وقتل ما لا يقل عن 120 شخصا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وفقا للدفاع المدني السوري.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من جنوب تركيا وشمال شرق سوريا مشاهد ذعر عائلات تركض تحت المطر أو الثلج وسط حطام المباني المنهارة، وفي لبنان، كان الزلزال قويًا بما يكفي لجعل المباني بأكملها تتأرجح.

وضرب الزلزال أيضا أجزاء من شمال شرق سوريا، مما تسبب في انهيار العديد من المباني، وأظهرت لقطات التقطها صحفيون محليون عائلات تجري وسط المطر والظلام في حالة ذعر وسط حطام المنازل المدمرة.

وقال رائد صالح، رئيس مجموعة الخوذ البيضاء للدفاع المدني التي تعمل في شمال سوريا: "الحقيقة أن الوضع كارثي".

وأضاف: المدن والقرى في أنحاء شمال سوريا تضررت. "في كل هذه المناطق، سقطت المباني على الأرض والفرق تعمل عليها، وكل هذه المباني بها أناس تحت الأنقاض. المستشفيات كلها ممتلئة بالكامل. الوضع مأساوي بالمعنى الحرفي للكلمة.

وضرب الزلزال شمال سوريا تحديدًا وأجزاء من البلاد دمرت بالفعل منذ أكثر من عقد من الحرب الأهلية، ففي محافظتي إدلب وحلب، تضررت البنية التحتية الأساسية بشدة بسبب الحرب.

المنطقة هي أيضا موطن لملايين السوريين الذين فروا من القتال في أجزاء أخرى من البلاد، ويعيش الكثيرون في مخيمات اللاجئين أو مستوطنات الخيام الأساسية التي أقيمت وسط بساتين الزيتون التي تمتد على طول الحدود مع تركيا.