أعلنت وزارة الاتصالات السورية عن استنفار جميع كوادرها وآلياتها وإمكانياتها الفنية في كل من محافظات (حلب – اللاذقية – حماة)، ووضعها تحت تصرّف المحافظين، لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض، وتقديم يد العون للأهالي المتضررين جرّاء الزلزال الذي ضرب سورية فجر اليوم /الإثنين/.
وذكر بيان للوزارة- نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم /الإثنين/ على تأكيدها لجودة عالية للاتصالات الأرضية والخلوية في المحافظات المتضررة، وخاصة في المواقع المنكوبة التي تحددها غرفة العمليات المركزية برئاسة مجلس الوزراء، وتحضير وتجهيز محطات لاسلكية متنقلة لتركيبها في هذه المواقع.
من جانبها، أعلنت الأمانة السورية للتنمية عن وقف كافة أعمالها وأنشطتها، واستنفار كامل كوادرها لتقديم العون للأهالي المتضررين في كل المناطق التي تعرضت للزلزال ووضعت كافة كوادرها منذ اللحظات الأولى بتصرف منظمة الهلال الأحمر العربي السّوري؛ لتقديم الاحتياجات الأساسية ضمن استجابتها الأولية للمتضررين في محافظات اللاذقية وحلب وحماة باعتبارها أكثر المحافظات تضررا من الزلزال.
وفي السياق ذاته، أكدت مديرية صحة درعا عن تقديمها للمساعدات الطبية الممكنة لصالح المحافظات المتضررة من الزلزال، وأن سيارات الإسعاف وطواقمها والكوادر التمريضية ومستلزماتها جاهزة لتقديم المساعدة الممكنة لمحافظات حلب واللاذقية وحماة التى انهار بها مبنى مؤلف من 8 طوابق في حي الأربعين جراء الهزات الأرضية حيث تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المستشفي.