أكدت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية لابعد الحدود، لافته إلي أنها شهدت خلال السنوات الثمانية الماضية زخما كبيرا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة في مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين، بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي.
وأعلنت نيفين حمدي، في تصريحات صحفية لها اليوم، عن رفضها القاطع لاي إساءة من قريب أو بعيد لأي بلد عربي شقيق، مستشهده بحديث الرئيس السيسي لأحد وسائل الإعلام الأجنبية في وقتا سابق، حينما قال: "إننا بجانب أشقائنا فى الخليج قلبًا وقالبًا، وأنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أى أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه"، لافته إلي أن هذه الكلمات لاقت ترحاب وتأيد وقبول عربي غير مسبوق لتؤكد علي عمق العلاقات المصرية السعودية، والتى تنامت وتوطدت فى ضوء المساندة السعودية لمصر إبان ثورة 30 يونيو.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، تجمع المملكة العربية السعودية ومصر علاقات تاريخية، تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال: "لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب"، موضحة على مر العصور وفي كل الأزمات والمحن، يتمتع البلدين الشقيقين بثقل وتأثير على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية جعلهما يتصديان معا لمسئولياتهما العربية.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة تتمتع بمكانة رفيعه فهي أكبر بكثير من أن يهز أحد استقرارها وأمنها أو يسئ لها، مشددة علي التضامن والتكاتف مع الاشقاء وأن نكون سندا لبعضنا البعض ضد المتأمرين والمتربصين، الذين لايريدون الاستقرار لبلادنا وشعوبنا.