اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أمس السبت، جنديا يبلغ من العمر 21 عاما، بعد قيامه بالاعتداء على الطاقم الطبي في عيادة بمدينة تل أبيب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الجندي قام بمهاجمة الطبيب بأداة حادة ورشه برذاذ الفلفل لأنه لم يمنحه إجازة مرضية، لافتة إلى أنه في نهاية التحقيق أطلق سراحه ووضعه في الإقامة الجبرية في ظروف تقييدية.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي ردا على ذلك، الشرطة العسكرية التي قامت بالتحقيق تلقت بلاغا عن عنف من قبل جندي في عيادة بتل أبيب، وبعد هذا التقرير، فتحت وزارة الدفاع تحقيقا.
وحسب وسائل الإعلام العبرية فأن الطواقم الطبية في إسرائيل تتعرض للعنف في كثير من الأوقات، حيث تم القبض على سيدة إسرائيلية الخميس الماضي بعد قيامها بالاعتداء على ممرض وطبيب بقسم طوارئ الأطفال بمستشفى شامير بتل أبيب.
وقالت وسائل الإعلام أن المرأة وشريكها، اللذان حضرا إلى غرفة الطوارئ مع ابنتهما البالغة من العمر 3 أشهر، رفضا انتظار دورهما - وسبت الأم الممرضة ودفعت كرسيا عليها وألقت شاشة الكمبيوتر على الطبيب، وأصيب الطاقم بجروح طفيفة.
وأضرب عمال الصناديق الصحية في جميع أنحاء إسرائيل، وكذلك المستشفيات العامة وطب الشيخوخة والطب النفسي وإعادة التأهيل، يوم الإثنين الماضي فقط، التي كانت تعمل بشكل مخفض بسبب حوادث العنف الأخيرة ضد الطاقم الطبي.
وقال رئيس نقابة الأطباء، تسيون حجاي، إنه على الرغم من العنف المتزايد - لا يقوم أرباب العمل ولا وزارة الصحة بما يكفي للقضاء على حالات العنف تلك.