شدد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، على ضرورة البحث حول أسباب العنف الأسرى من جميع النواحى والزوايا.
وأضاف "أبوشقة" فى كلمتة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، الشئون الدينية والأوقاف عن موضوع "ظاهرة العنف الأسرى - الأسباب والآثار وسبل المواجهة" أن العنف الأسرى جزء لا يتجزأ من الضوابط الفقهية والقانون يبحث فى المسألة الكلية ثم الفرعيات وما نبحث فيه نكون أمام واقع وما نصبو إليه يجب أن نكون أمام بحث علمى ممنهج متخصص فى أسباب هذا العنف.
وأشار "ابوشقة" إلى المتعمقين فى الفقه القانونى قاموا بتأصيل المسألة فى فالنص العقابى والإجرامى، مؤكدا أن علم الإجرام يبحث الأسباب والدوافع التى تؤدى إلى الجريمة والحيلولة دون وقوعها، والبحث فى علم الإجرام وعلم العقاب حتى نكون أمام عقوبات تتناسب وتتوائم مع درجة وخطورة العمل الأجرامى
وتابع وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى: "باتت الظاهرة حقيقية نلمسها يوميا وبكل أسى وأسف أصبحت وسائل الأعلام تروج لها وفى منطق وفلسفة علم الأجرام الشريعة الإسلامية مسألة مرفوضة بحث تفاصيل الجريمة مستشهدا بقولة تعالى "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين “ أى أن القرآن الكريم حث على مشاهدة العقاب حتى يتحقق الردع العام”.
وأوضح "أبوشقة "أن الدراسة تحدثت عن العنف المادى المباشر وهناك عنف غير مباشر فمثلا رب الأسرة يصرف دخلة على املذات ويتعاطى المواد المخدرة اذا أين المواد المواد العقابية التى تعاقب رب الأسرة , ومن الظواهر السلبية الزيادة السكانية 10 سنوات إرتفعت الزيادة السكانية الى 20 مليون نسمة كل 19 ثانية مولود مايشكل عنف سلبى
واستطرد "أبوشقة" أن فن إدارة الأزمات يكمن قبل وقوعها والعمل على لاحيلولة دون حدوثها ,فمن الظواهر السلبية حروب الجيل الرابع ولالإعلام والمسلسلات التى تنشر وتبث العنف فهناك جماعات ممنهجة تسالعد على العنف بشكل غير مباشر كيف لمسلسل يتكلف 300 مليون جنية ليحقق إيراد 50 مليون جنية لابد من البحث للظواهر السلبية والإيجابية.