أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية بالاشتراك مع شبكة /إيه بي سي نيوز/ أن قلة من الأمريكيين متحمسون لإعادة السباق الرئاسي بين الرئيسين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، على غرار المنافسة الانتخابية السابقة بينهما عام 2020.
وقالت الصحيفة التي نشرت نتائج الاستطلاع إنه ربما يكون كل من بايدن وترامب قد حصلا على عدد قياسي من الأصوات في عام 2020، ولكن في هذه المرحلة المبكرة من دورة انتخابات المقبلة 2024، يظهر الأمريكيون القليل من الحماس لإعادة المباراة بين الزعيمين.
ولا يوجد أي حماس كبير داخل حزبي بايدن وترامب لإعادة انتخاب أحدهما، ويقول معظم الأمريكيين بشكل عام إنهم سيشعرون بالاستياء أو الغضب إذا فاز أي منهما في الانتخابات الرئاسية.
ومن بين الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية، وجد الاستطلاع أن نسبة 58 بالمئة يقولون إنهم يفضلون شخصا آخر غير بايدن كمرشح لهم في عام 2024 - ما يقرب من ضعف نسبة ال31 بالمئة الذين يؤيدون بايدن. ولم يتغير هذا إحصائيا منذ سبتمبر الماضي.
ومن بين الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، قال 49 بالمئة إنهم يفضلون ترشيح شخص آخر غير ترامب في عام 2024، مقارنة بـ 44 بالمئة ممن يفضلون الرئيس الأمريكي السابق. وهذا أيضا لم يتغير إحصائيا عن سبتمبر الماضي.
ويقول أكثر من 6 من كل 10 أمريكيين (62 بالمئة) إنهم سيكونون "غير راضين" أو "غاضبين" إذا أعيد انتخاب بايدن في عام 2024، بينما قال 56 بالمئة نفس الشيء عن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.
وفي المقابل قال 36 بالمئة من المستطلعين إنهم سيكونون "متحمسين" أو "راضين ولكن غير متحمسين" إذا أعيد انتخاب بايدن بينما قال 43 بالمئة نفس الشيء عن فوز محتمل لترامب في عام 2024.
