واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حصار مدينة أريحا ومخيم "عقبة جبر" شرقي الضفة الغربية، لليوم التاسع على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا) أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل مدينة أريحا الرئيسة والفرعية، من خلال حواجز عسكرية أقامتها، وتقوم بتقييد حركة مركبات الفلسطينيين، مما تسبب في زحام بحركة السير على مداخل المدينة.
ومن جانبه، قال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل إن قوات الاحتلال تعيق حركة الطلاب والمرضى والتجار عبر الحواجز العسكرية، وتستمر في مداهمة منازل المواطنين واعتقالهم.
وأوضح رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر أن حكومة الاحتلال تواصل حصارها لمدينة أريحا وفرضها لسياسة العقاب الجماعي على الأهالي، خاصة على المواطنين في مخيم "عقبة جبر"، مما يلحق المزيد من الخسائر المادية بالمزارعين في ذروة الموسم الزراعي.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوبي أريحا، أمس السبت، ما أدى إلى إصابة 13 مواطنا بجروح، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، فيما اعتقلت آخرين.
على صعيد آخر، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن الأسرى في سجون الاحتلال يصرون على مواجهة كافة الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقهم مؤخرا، وسيواصلون تنفيذ إجراءاتهم النضالية وصولا إلى إضراب مفتوح عن الطعام، إضافة لحل التنظيمات أمام إدارة السجون الإسرائيلية.
ولفت فارس إلى أن الأخطر من الاجراءات التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال مؤخرا في حق الأسرى هي سلسلة التهديدات والتصريحات غير المسبوقة التي يطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ضدهم.
وسياسيا، أكد الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني أهمية الاستجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، لإجراء حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البرديني - وفقا لما أوردته لوكالة (وفا)إن "القيادة ماضية في تنفيذ قراراتها لمواجهة حكومة الاحتلال التي تشن حربا على الشعب الفلسطيني، رغم الضغوط التي تمارس عليها وأن القيادة في حالة انعقاد دائم".
