قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم" بشكله المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، وتخصيص عوائد تنظيمه للبدء الفوري في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة ذات التأثير المباشر في حياة المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، تجسيد مهم لدور المنتدى والذي يعد منصة عالمية تهدف إلى السلام وتُشجع على الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة كركيزة رئيسية في تأمين حياة الشعوب، حيث إنه في ظل هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن تأتي أهمية الانتقال الفوري لتغيير حقيقي ملموس في الحاضر والمستقبل لصالح الشعب المصري، كما أنه تؤكد الإدراك الواعي لطبيعة متطلبات المرحلة والتي ظهرت في تفاصيل المبادرات التي تم إعلانها.
وأضاف "جمعة"، أن الشباب هم أحد الأطراف المتأثرين بهذه التحديات، كما أنهم يعدون أهم الشركاء الفاعلين في مواجهتها من خلال قدرتهم على التكيّف والاستجابة للمشاكل المحيطة بمجتمعهم، مشيرا إلى أن اعتبار تلك النسخة بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، تعد دعوة موجهة لكافة شعوب العالم والقارة السمراء في المقدمة على أهمية استكمال ما بدأناه في مسار التنمية والإعمار وتذليل كافة الإمكانيات طواعية صوبها لترسيخها، بما يسهم في حماية الشعوب وتخفيف حدة التداعيات العالمية عليها.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن تضمن المبادرة تنفيذ برامج تستهدف قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم الفني والمادي وتطوير ورفع المهارات والقدرات البشرية، إطلاق أكبر منصة تطوعية شبابية في العالم لتأهيل جميع المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة بالإضافة إلى تنفيذ برنامج دعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية المقدمة إليهم ولأسرهم، يستكمل مهام المنتدى في المساهمة الفاعلة لبناء قدرات الشباب وتمكينهم من التدريب والتأهيل ودعم التقدم بالمجتمعات من منظور شبابي للقضايا الحالية.