قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم السبت إن المشاركين في قمة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، التي عقدت في كييف أمس، سيصابون بالإحباط،لأن روسيا ستحقق أهداف عمليتها العملية العسكرية الخاصة.
وتابعت في بيان نقلته وكالة تاس الروسية "المحاولات الغربية غير مجدية. وكما كررت القيادة الروسية، سيتم تحقيق أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا بالكامل.
سيصاب جميع المشاركين في اجتماع 3 فبراير في كييف بخيبة أمل مريرة.وسيتعين عليهم أن يكونوا مسؤولين أيضا أمام شعبهم، بشأن تكاليف تمويل اللعبة الجيوسياسية الدموية /حتى آخر أوكراني/ التي شنها الغرب".
ووفقا لزاخاروفا، فإن الحدث الأخير كان دليلا آخر على أنه "من أجل إضعاف روسيا وخدمة تطلعات الهيمنة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي"، يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه غير المشروط لنظام النازيين الجدد في كييف.
وأضافت أنه "من خلال الوعد باحتمال انضمامها للاتحاد الأوروبي في انتهاك لمتطلباته المعيارية الخاصة بمرشحي الاتحاد الأوروبي وإعلان" القيم المشتركة " يتغاضى الاتحاد الأوروبي عن الاضطهاد الشامل للمعارضة، وسحق حرية التعبير، والانتهاك الصارخ للحقوق اللغوية والطائفية في أوكرانيا".
وشددت على أنه "مع ذلك، في البيان المشترك للقمة" كرروا "بشكل ساخر الالتزام بالاحترام الكامل لـ" حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات".
وهذا يتجاوز تماما تلك المبادئ التي تم بناء الاتحاد الأوروبي عليها ذات يوم".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن دعوات ممثلي الاتحاد الأوروبي من أجل السلام لا تقل نفاقا عندما تعهدوا بالاستعداد لمواصلة العمل العسكري "لأطول فترة ممكنة". وتابعت زاخاروفا أنه "تم تخصيص اثني عشر مليار يورو بالفعل على حساب دافعي الضرائب الأوروبيين.
لتمويل المتزايد للصراع، والمزيد من شحنات الأسلحة والمعدات، والمزيد من معسكرات التدريب، والمزيد من برامج التدريب للقوات المسلحة الأوكرانية - وكل هذا سيؤدي لمزيد من الضحايا في النزاع، بما في ذلك بين المدنيين".
وصرحت زاخاروفا أنه ثبت مرة أخرى أن قيادة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء قد استثمرت جميع الوسائل السياسية والمالية والعسكرية في الجبهة الأوكرانية ضد إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب، الذي تؤيده روسيا وغالبية المجتمع العالمي بقوة.