الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

غادة والي تنعى المهندس شريف إسماعيل

غادة والي تنعي المهندس
غادة والي تنعي المهندس شريف إسماعيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا،علي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي نعيا لرئيس الوزراء السابق المهندس شريف اسماعيل.

وقالت : "أنعي دوله رئيس وزراء مصر السابق المهندس شريف اسماعيل … أعزي نفسي و أعزي  أسرته و أعزي زملائي و كل من عرفه…. أعرف أنه في مكان أفضل بعد رحله مرض مريره أنهكته رغم شجاعته و صلابته التي قل أن يوجد لها مثيل

عملت  معه زميلا عزيزا في حكومه المهندس محلب عام ٢٠١٤  و رئيسا دمثا  راقيا في حكومته من ٢٠١٥ الي ٢٠١٨… كان فيها رمزا للعمل الدؤوب و للصبر و الجلد في توقيت شديد الصعوبه و كان رمزا الترفع  عن الصغائر  ….
فخوره  و متشرفه  انني عملت  تحت قيادته  وتعلمت منه الكثير مهنيا  وانسانيا

استن سنه جميله بعد تكليفه بأن بدأ عمله بزياره كل الوزارات في مقارها  و بلقاء موسع مع قيادات كل وزاره  و مناقشه موسعه مع الوزراء 
ووكلاء  الوزراء في برامج  الوزاره و كانت هذه - علي حد قول الزملاء أول مره يزور فيها  رئيسا  للحكومه مقر الوزاره !!  

كان قويا مؤمنا صلبا في مواجهه المرض و أشهد أنه كان يتلقي جرعه العلاج الكيميائي  حين مرض ويتوجه بعدها مباشره الي مكتبه يمارس عمله متحملا آلاما لا يتحملها بشر بابتسامه و ايمان وصبر ….

كان متواضعا مهذبا مع كل العاملين معه ….  تعلمت منه الدقه و تدوين كل ما تتم مناقشته فقد كان يكتب بنفسه بخطه الواضح المنمق بقلمه الرصاص الذي لايفارقه كل كلمه وكل معلومه و كل رقم يذكر في أي اجتماع و يتابع بكل دقه كل قرار…

كان قادرا علي الانصات الجيد و التحليل المتميز و كانت دائما المصلحه العامه هي ما يحركه

كان   مشجعا مخلصا للنادي الأهلي   يسعد بشده لفوزه و يحفظ  اسماء جميع اللاعبين و نقاط قوه وضعف كل منهم …

كان وهو المهندس المتميز في مجال الطاقه مهتما بتشجيع الصناعات اليدويه و الحرفيه متذوقا للفنون لفت نظره عندما دخل مكتبي لوحه لجورج بهجوري و شجعني علي استعاره لوحات كبار الفنانين لما لمح لوحه لعمر النجدي و استوقفته لوحه بيكار في  طرقه جانبيه …و كان خبيرا لا يباري في انواع السجاد اليدوي  يهوي التدقيق فيه …كان قوي الملاحظه، يزن الناس بميزان حساس و يحتفظ بمسافه واحده مع الجميع و يبتسم للكل ابتسامته الوقورة مهما ضاق صدره  … رحم الله شريف اسماعيل … الشريف….العفيف القوي …اسكنه الله فسيح جناته وغفر له وجزاه خيرا عن اخلاصه لوطنه".