روت مايسة محمود، التي قضت 6 ساعات مع "نورهان" المتهمة بقتل والدتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد، تفاصيل ومفاجآت جديدة خلال الحوار الذي دار بينهما داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول على خلفية تواجدها في قضية شيك.
كان نفسها تحضر دفن أمها.. محبوسة مع قاتلة والدتها ببورسعيد تروى مفاجآت جديدة
وأشارت لـ"البوابة نيوز" إلى أن "نورهان" أخبرتها أنها نفسها ترى والدها وأخوتها وتطالبهم بأن يسامحوها، مؤكدة على أنه لا أحد يزورها في محبسها كما لا يحضر أحد لها الطعام، وأن المحبوسين في المحبس يحضروا لها الطعام والملابس.
وأضافت أن "نورهان" قالت لها:"(حسين) ليس طفل وقال لي عمري الحقيقي 17 عامًا و8 أشهر وله قضية إثبات نسب، أنا لا أحب (حسين) ولم أحب (محمد) خطيبي لكنه كان إنسان محترم ويخاف عليه وكويس جدا، حسين هددني بضرب اخي، فأخويا أحمد أغلى حاجة في حياتي وأنا هنا علشانه، كما وأنا بمثل الجريمة أمام النيابة كان نفسي أستأذنهم يسبوني أحضر دفنة أمي كان نفسي أشوفها قبل ما تتدفن، وأنا متأكدة ماما مسمحاني وهي عارفة ليه".
وعن تفاصيل يوم الواقعة، أكدت "مايسة" على أن "نورهان" ورائها سر كبير لأن هناك أمور كان حريصة على عدم الحديث عنها مثل تفاصيل علاقتها بـ"حسين" ولماذا هي واثقة أن أمها ستسامحها، مضيفة "نورهان" قالت لها:"لم أتفق مع (حسين) على قتل أمي لكنني أخطأت بفتح الباب له والسماح له بالدخول، وكنت أظن أنه سيتحدث معها فقط بعدما شاهدتنا معا في المنزل منذ يومين ويطلب منها تركه يرتبط بي، وعندما كنت أعمل شاي في المطبخ بعد دخوله فوجئت بأمي تخرج من الحجرة غارقة في دمائها بعدما ضربها (حسين) وحاولت منعه من قتل أمي لكنها هددني بالقتل، كنت خائفة ومرعوبة لكنني لم أقتل أمي".
وتابعت "مايسة" أن "نورهان" قالت لها:"قبل ضربة الزجاجة الأخيرة ماما قالت لـ(حسين) خدها وامشي وبالفعل كنا سننزل وكنت ساعتها سأذهب للاتصال بالإسعاف لإنقاذها، لكنها خافت عليه وقالت لي: متروحيش معاه يا نورهان، وهنا خاف وقتل ماما وقال لي أنتي شريكتي في الجريمة".
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".