تستضيف ألمانيا، خلال الفترة من 17 حتى 19 فبراير، مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، بمشاركة 40 رئيس دولة وحكومة وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقبل أسبوعين من انطلاق فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، أعلن 90 وزيرًا والعديد من رؤساء المنظمات الدولية مشاركتهم في المؤتمر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن إدارة المؤتمر فإنه إلى جانب ماكرون، ستشارك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج أيضًا.
وسيصبح مؤتمر ميونخ للأمن هو أول نسخة تُعقد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ووزير الدفاع أوليكسي ريسنيكوف.
في المقابل، لم توجه إدارة مؤتمر ميونخ للأمن أي دعوات لمسئولين روس للمشاركة فيه.
وقال كريستوف هيوسغن، رئيس المؤتمر: «ليس هناك ما يشير إلى إذعان من الحكومة الروسية. من السيئ جدًا أن نعرض على مجرمي الحرب هؤلاء في الكرملين منصة لدعايتهم عبر مؤتمر ميونخ للأمن».
إلا أنه لفت إلى حضور ساسة معارضين روس بارزين، وإلى جانب روسيا، فلن يشارك أيضًا مسئولون من إيران؛ حيث علق هويسغن على ذلك بقوله: «كما أننا لا نريد أن نقدم هنا منتدى لنظام ينتهك بشكل أساسي حقوق الإنسان الأساسية. لكن بالطبع نريد أيضًا أن نمنح أعضاء المعارضة الإيرانية مساحة».
