كشف خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» تفاصيل تصديق فرنسا على إطلاق الدراسات لتمديد عمر محطات الطاقة النووية الحالية إلى 60 عامًا، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيرت ترتيبات الحكومة الفرنسية.
وأضاف مراسل «القاهرة الإخبارية» السبت، أن سياسة الحكومة الفرنسية سواء الحالية أو السابقة كانت تستهدف تقليل وترشيد بعض النفقات في مجال الطاقة النووية احترامًا للمناخ.
وأشار إلى أن المجلس الخاص بالسياسة النووية اجتمع في قصر الإليزيه برئاسة ماكرون؛ لبحث المضي قدمًا نحو المسار الصحيح في محاولة لإحداث استقلال في قطاع الطاقة.
وأوضح أن الحكومة الفرنسية بدأت في الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة، حيث من المعروف أن فرنسا لا تعتمد بدرجة كبيرة على الغاز الروسي لكنها تعتمد بصورة كبيرة على المفاعلات النووية 56 والتي حدث بها الكثير من المشكلات.
وأكد أنه بسبب هذه الأعطال كانت فرنسا مهددة بانقطاع الكهرباء، لكن بفضل ترشيد استهلاك الطاقة لم يحدث انقطاع في الكهرباء.
وتابع: «ناقوص الخطر دق؛ لذلك الحكومة الفرنسية تقوم بعمل هذه الاجتماعات، خصوصًا أنه تم التصويت على هذا القانون قبل عرضه على مجلس الشيوخ الفرنسي ثم عودته للبرلمان لإقراره».
واستكمل: «سيتم بناء 6 مفاعلات نووية جديدة بحلول 2030» مشيرًا إلى أن هذا العام سيكون حاسمًا، حيث تحاول الحكومة الفرنسية التخلص من الوقود الأحفوري وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.