اعلنت تركيا انها لن تتلق معلومات بتهديدات امنية للدول التي اغلقت بعثاتها في تركيا وتعتبر الامر متعمدا لتشويه استقرارها ونشرصورة التوتروالارباك في تركيا .
وقال "عمر احمد "مراسل قناة " القاهرة الاخبارية " من أنقرة : ان الحكاية بدأت في 28 يناير الماضي عندما حذرت السفارة الامريكية في انقرة رعاياها من التواجد في الاماكن المزدحمة ، ودور العبادة بسبب تهديدات بهجمات ارهابية ، ردا على عملية حرق القران الكريم بالسويد وبعض الدول الاوروبية ، وبدأت الدول الغربية باغلاق قنصلياتها تباعا حتى وصلت الى 9 دول حتى الان .
واستدعت وزارة الخارجية التركية سفراء هذه الدول وأبلغتهم احتجاجها لانها المسئول عن مكافحة الارهاب ،ويجب على هذه الدول الغربية ان تمنح تركيا المعلومات الاستخباراتية في حال وجدت، حتى تستطيع السلطات التركية منع اي عملية ارهابية .
وقال وزير الخارجية التركي :"هل تفكر هذه الدول بنفسها فقط ، ماذا ان تحولت هذه التهديدات الى فعل ارهابي حقيقي على الارض ،فنحن ايضا نقوم بحماية مواطنينا ، لذلك يجب على هذه الدول اذا كانت حليفة وصديقة امدادنا بالمعلومات الاستخبارية الموجدة لديها .
واضاف "عمر" ان تصريحات رئيس الوزراء التركي كانت دبلوماسية ، ولكن التصريحات الاقسى كانت من وزيرالداخلية التركي "سليمان صويلو" الذي اتهم الولايات المتحدة بشكل مباش ، واتهم السفير الامريكي بأنقرة بأنه من ينظم عملية اغلاق القنصليات في تركيا وان هذه الفعاليات هي عبارة عن حرب نفسية تمارسها الدول الغربية ضد تركيا .
وحمل "سليمان صويلو" امريكا مسئولية تفجير اسطنبول الاخير في نوفمبر الماضي ،واضاف نعلنها بوضوح اننا على علم بتحركات السفير الامريكي ،وان الولايات المتحدة هي المسئولة عن هذا التنظيم وتريد نشر صورة الارباك والتوتر وعدم الاستقرار في تركيا .
وقال خبراء امنيين ان السلطات التركية والبعثات الدبلوماسية الغربية لديها تخوف من التقارب التركي الروسي عبر سوريا ، هذا التقارب يؤدي الى مناغصات لدى جماعات ارهابية مرتبطة بالقاعدة وداعش الموجودة في شمال سوريا اوبداخل تركيا