حذر البرلماني الروسي ميخائيل شيريميت، من أن الهجوم على شبه جزيرة القرم الروسية بالصواريخ الأمريكية يمكن اعتباره إعلان حرب من قبل الولايات المتحدة.
وقال شيريميت - في تصريحات صحفية اليوم السبت -: "سنعتبر محاولة القوات الأوكرانية شن هجوم صاروخي على شبه جزيرة القرم إعلانا للحرب من قبل الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لكي يدرك السياسيون الأمريكيون قبل فوات الأوان أن النكات مع روسيا وصخب السيوف ستنتهي بشكل سيئ.
وأضاف: "جميع أعمال الجيش الأوكراني تشرف عليها واشنطن ويتم إصدار الأوامر من الولايات المتحدة، حيث يجري إطلاق النار من الأسلحة الأمريكية"، مؤكدا أنه في حال حدوث استفزاز ستكون سلطات كييف والمشرفون عليها في الخارج مسؤولين بالكامل.
وتابع البرلماني الروسي: "يجب أن نقنع الولايات المتحدة وبولندا بعدم جدوى العدوان على روسيا، يجب أن يدركوا أن الهجوم على بلد بسياج صاروخي سيكون عملا غبيا وقاتلا لهم".
في المقابل، أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اكتمال جولة أخرى من تبادل أسرى الحرب مع روسيا بعودة 116 أسيرا أوكرانيا إلى البلاد.
وذكر رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني أندريه يرماك، بحسب وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، "إننا تمكنا من إعادة 116 من أبناء شعبنا والمدافعين عن ماريوبول ومقاتلي خيرسون والقناصة من منطقة باخموت وغيرهم من أبطالنا" موضحا
وأوضح يرماك أن من بين المدافعين الذين عادوا ضابطين و114 عسكريا ورقيبا من القوات المسلحة وقوات المخابرات العسكرية الأوكرانية، مشيرا إلى عودة جثث متطوعين أجانب وجثة جندي أوكراني متطوع خدم مع الفيلق الأجنبي الفرنسي، مؤكدا مواصلة العمل لعودة جميع الأسرى.
يشار إلى أنه - في 31 ديسمبر الماضي - أفاد المقر التنسيقي لمعاملة أسرى الحرب، بإطلاق سراح 1596 شخصًا بمن فيهم جنود ومدنيون من الأسر الروسية في عام 2022.
في الوقت نفسه، ألغى الجانب الروسي عملية التبادل التي كانت مقررة في 14 يناير الماضي
