أكد وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، أن علماء الأزهر الشريف وبلاد الشام هم الذين تصدوا للفكر الإخواني والتطرف والتكفير، لافتا إلى أن هناك ارتباطا عضويا بين الثقافتين السورية والمصرية.
وقال وزير الأوقاف السوري، في تصريحات له اليوم السبت خلال زيارته لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن معرض القاهرة للكتاب يعد من أهم المعارض في المنطقة وأن وجود دور النشر السورية العريقة فيه له رسالة وأهمية بالغة.
وأشار إلى أن الثقافة السورية وتميزها في حالة ارتباط عضوي مع الثقافة المصرية عبر التاريخ، موضحا أن علماء الأزهر الشريف والشام نشروا فكرهم الوسطي المعتدل من خلال تفسير القرآن الكريم.
في هذا السياق، استشهد المسؤول السوري بالتفسير الجامع في سوريا والذي يعتمد في جزء كبير منه على تفسير العلماء المصريين مثل الامام محمد متولي الشعراوي والسوريين مثل الدكتور البوطي، مشيرا إلى أن هذه هي المواجهة الفكرية الحقيقية مع الفكر المتطرف والتكفيري والإخواني.
يذكر أن العد التنازلي قد بدأ لانتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته54 حيث ينتهي المعرض بعد غد الاثنين.
وشهد المعرض إقبالا كثيفا هذا العام ليصل رواده لقرابة المليونين ونصف المليون زائر حتى الآن، منذ فتح أبوابه للجمهور في 26يناير الماضي حيث كانت الأسرة المصرية حاضرة بشكل كامل.