نظمت كلية التربية الرياضية بنات جامعة حلوان (يوم الرياضة والمرأة) ضمن فعاليات حفل تخرج دفعة 2021/ 2022، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتورة أمل عبد الله عميد الكلية، بهدف دعم وتعزيز دور القيادة النسائية وتوفير فرص عمل للخريجات ليستطعن التواصل مع المجتمع الخارجي وسوق العمل.
حضر الحفل الدكتورة منال جمال وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية ومسئول مناهضة العنف بالجامعات وعضو المجلس القومي للمرأة، الدكتور يحيى حسن قاسم نائب رئيس الإتحاد العربي للرياضة للجميع، والإعلامي الكابتن نور خطاب.
بدأ الحفل بعرض من تقديم طالبات قسم التعبير الحركي وقام بتصميم العرض الأستاذة الدكتورة علا توفيق، والدكتورة شيماء عبد الله.
وخلال كلمته قدم رئيس الجامعة التحية لأهالي الطالبات . مؤكدًا أنهم أبطال اليوم ومشيدًا بجهودهم القوية ليصل بناتهن إلى هذه المرحلة، مضيفًا أن مقولة المرأة هي نصف المجتمع مقولة خاطئة، فالمرأة هي كل المجتمع، فهي تحمل على عاتقها عبء التربية وبناء الأجيال، وكل منا يدين بالولاء والفضل للأم قبل الجميع والتي تحمل على عاتقها مهمة إعادة الأخلاق والقيم للمجتمع والحفاظ على الصحة العامة.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الانضباط والالتزام هما شعار كلية التربية الرياضية، موجهًا رسالة للخريجات يجب أن تكملن مشواركن في التعليم وتعملن بجهد كما عهدنا المرأة المصرية من قديم الأزل، فالمرأة هي القائدة والملكة والمربية والمدرسة ويكفي أن العالم رأي بعد آلاف السنين أن فخامة رئيس الجمهورية يستقبل ملكات منذ آلاف السنين في موكب مهيب للمومياوات الملكية، كما أن كل التماثيل القديمة تجسد الملكة وهي تضع يدها خلف الملك.
وهنأت الدكتور منال جمال الخريجات مقدمة لهن تحية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والذى وجه بأن تقدم برامج التمكين للمرأة مجانًا لطالبات وخريجات التربية الرياضية وكذلك برنامج طور وغير، وبرنامج تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وبرنامج مشواري لتنمية المهارات الحياتية وسوق العمل، وبرامج ريادة الأعمال، وبرامج نشر ثقافة العمل الحر بجانب تقديم معسكرات لأصحاب الأفكار الرياضية بالإضافة لتقديم عدد من المنح.
وأضافت الدكتورة شيماء نعيم أن المجلس القومي للمرأة يطلق استراتيجية لتمكين المرأة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، متمنية استمرار التعاون بين المجلس والجامعات، وقد بدأ هذا التعاون من خلال إنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات لتكون أداة داعمة للفتاة والمرأة داخل المجتمع الجامعي.
