أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من الأسلحة والذخائر بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تشمل قنبلة دقيقة جديدة مدفوعة بصواريخ يمكن أن تضاعف نطاق الضربات الأوكرانية ضد القوات الروسية.
وحسبما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، يمكن للقنابل التي وصفتها واشنطن بذات القطر الصغير التي يتم إطلاقها من الأرض (GLSDB)، والتي يمكن أن تطير لمسافة تصل إلى 150 كيلومترًا (93 ميلًا)، أن تهدد خطوط الإمداد الروسية الرئيسية ومستودعات الأسلحة والقواعد الجوية بعيدًا عن الخطوط الأمامية.
ومن المحتمل أن يمنحوا قوات كييف القدرة على ضرب أي مكان في مناطق دونباس وزابوريزهزيا وخيرسون التي تحتلها روسيا، وكذلك الجزء الشمالي من شبه جزيرة القرم المحتلة.
ويمكن لـ GLSDB، التي يمكن أن تطير لمسافة تصل إلى 150 كيلومترًا (93 ميلًا)، أن تهدد خطوط الإمداد الروسية الرئيسية ومستودعات الأسلحة والقواعد الجوية بعيدًا عن الخطوط الأمامية.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، السبت، إن البرتغال تخطط لإرسال دبابات ليبارد 2 إلى أوكرانيا، دون أن يحدد عدد الدبابات التي سيتم شحنها.
وأضاف كوستا أن البرتغال تجري محادثات مع ألمانيا للحصول على الأجزاء اللازمة لإصلاح عدد من دبابات ليبارد غير الصالحة لدى لشبونة.
وقال كوستا لوكالة لوسا للأنباء خلال رحلة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى "نعمل حاليًا على الاستغناء عن بعض دباباتنا، أعرف عدد الدبابات التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا ولكن سيتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب."
وقال الأدميرال أنطونيو سيلفا ريبيرو، قائد القوات المسلحة البرتغالية، الشهر الماضي إن البرتغال لديها 37 دبابة ليبارد 2، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت على نطاق واسع بأن معظمها غير صالح للعمل.
فيما قال كوستا إن البرتغال تعمل مع ألمانيا للحصول على الأجزاء اللازمة لإصلاح الخزانات التي لا تعمل، مضيفًا أنه يأمل في تسليمها إلى أوكرانيا بحلول نهاية مارس.
وقالت وزارة الدفاع إنها لن تعلق على "قابلية تشغيل أنظمة الأسلحة والمعدات" لأسباب أمنية، فيما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت سابق هذا الأسبوع إن البلاد ستتلقى 120 إلى 140 دبابة غربية في "الموجة الأولى" من الشحنات من تحالف يضم 12 دولة.
وحصلت كييف على تعهدات من الغرب بتزويد دبابات القتال الرئيسية للمساعدة في صد الهجوم الروسي واسع النطاق، مع تكثيف موسكو لجهود كبيرة لتحقيق تقدم تدريجي في شرق أوكرانيا.