أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، أن الجيش الأميركي يراقب عن كثب حركة المنطاد الصيني فوق أجواء البلاد ولا يعتقد في هذه المرحلة أنه يشكل أي تهديد عسكري، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال رايدر: "تقييمنا في هذه المرحلة هو أن المنطاد لا يشكل تهديدا عسكريا أو ماديا للناس على الأرض، نواصل دراسة الخيارات الممكنة للتعامل والنظر فيها"، وأضاف "بخلاف ذلك، ليس لدي ما أقوله".
ووفقا له، فقد نقلت واشنطن على عدة مستويات مخاوفها إلى بكين فيما يتعلق بهذا الحادث واطلعت على شرح الجانب الصيني بشأن هذه القضية، وفي الوقت نفسه، رفض رايدر، الإجابة مباشرة عن سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي يخطط لإسقاط المنطاد.
وكان المتحدث باسم البنتاجون، أبلغ في وقت سابق، أنه تم رصد منطاد استطلاع صيني في أجواء الولايات المتحدة، يعتقد أنه لأغراض تجسسية، مؤكدا إبلاغ الرئيس جو بايدن بالحادثة.
وأشار البنتاجون إلى أنهم لم يسقطوا المنطاد بسبب تشكيله خطرا بالسقوط في مناطق مأهولة بالسكان، بدورها دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، لعدم تأويل الموضوع إلى "منطاد تجسس صيني".
وأكدت الخارجية الصينية، أن المنطاد انحرف بشكل حاد عن مساره بسبب الرياح الشديدة والأحوال الجوية السيئة، معربة عن أسفها جراء الحادث.