وصفت مجموعة البنك الدولي تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بانها الحادث الأسوأ علي مستوي الاقتصاديات الدولية والناشئة منذ مطلع العام الماضي .
وقالت مجموعة البنك الدولي في تقرير صادر عنها إن مستويات التضخم العالمية كانت أعلي من المتوقع لدي الاقتصاديات المتقدمة وهو ما ظهر في تراجع لنسب النمو في منتصف العام المالي و ما تلاه من بطء في اقتصاديات العالم الرئيسية خصوصا الصين والولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو.
وذكر البنك الدولي أن نشوب الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي عجل من ارتفاع معدلات التضخم و أسعار الفائدة بخلاف قطع الإمدادات النفطية والغاز من قبل روسيا وهو ما ساهم في رفع سعر الأغذية العالمية خصوصا القمح والذي تعتبر كلا من روسيا و أوكرانيا من أكبر الموردة لقمح بمعدل ثلث الانتاج العالمي بالإضافة لـ12% من صادرات الذرة عالميا .
وقال التقرير إن كلا من روسيا وأوكرانيا تتحكمان في انتاج الأسمدة وفقا لما كشفته بيانات منظمة الأمم المتحدة لتجارة السلع الأولية للعام قبل الماضي