عاش ليلا ونهار عاشق للقران واحسه بوجدانه منذ كان في ريعان طفولته، وانصت لأغاني المديح في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ووجد ملاذه وسلواة في المناجاة ، وعلى ذلك جمع بين الدين والآخرة وديناه ليؤكد حقيقة وجمال تلاوة القرآن التي لم تعجزه عن أن يكون ملبيا لحقوق إخوته في الإنسانية بشكل عام.
محمود سامي موظف شئون قانونيه بأحد الكليات وخريج كليه الحقوق ومن أبناء محافظة القليوبية مركز طوخ. قرية بلتان.
يروي قصته وعشقه لتلاوة القرءان قائلا: بدأت رحلتي مع القرآن وتلاوته والتلذذ بحلاوة معانيه منذ كنت طفل بالصف الابتدائي
وكنت أسمع للكثير من شيوخنا حتى أعطاني ذلك القدرة على أن أقرأ القرآن ومن ثم اقرأه بإذاعة القران المدرسية حتى مع الوقت صارت قراءه القران دأبي وديدني
يكمل:
تدربت على قراءة القرآن على يد كثير من الشيوخ حتى وصلت لمرحلة التفوق التي فيها وصلت لدرجه ختم القرآن بحفظه وقراءته عن ظهر القلب
ولم يمنعني ذلك عن متابعتي للمذاكرة إذ بفضل قربي من الله وقراتي للقرآن
التحقت بكلية الحقوق ولم يمنعني أبدا حفظي لكتاب الله وقراءته وتلاوته عن مذاكراتي بل تفوقت ووصلت لدرجة الاحترافية
تمكنت من أن أجمع بين قراءتي ومذاكراتي لدرجه انى كنت اذهب مع ابي قبل وفاته الي اي حفله أو مناسبه لا فتحتها بتلاوة ما تيسر من كتاب الله.
عن رحلته: يقول لم يمنعني حفظ كتاب الله وتلاوته وحضور المناسبات التي افتحتها بقراءة القرآن من الاجتهاد بمذاكرتي بل ساعدتني وكانت دافع لي بتحصيل على تقدير جيد بالكلية واستوعب مواد الدراسة بشكل سهل للغاية
عن الصعوبات يقول: لم أجد صعوبة ابدا بين الجمع في محاضراتي وبين قراءتي القرآن في المناسبات خاصه رمضان بل ساعدني ذلك علي أن أبدع في الإنصات لسماع التواشيح الدينية واتدرب عليها ثم اتغنى بكل ما يخص مديح الرسول صلي الله عليه.
عن تشجيعه يقول: بداية شجعني ابي حينما سمع صوتي وعلى تشجيعه كان يصطحبن معه إلى المناسبات الدينية لا بدأها بقراءة ما تيسر من القرآن مثل رمضان والأعياد الدينية وغيرها بإنشاد بالتواشيح الدينية وكنت في ذلك طالب بالثانوية ولم يشغلني ذلك أبدا عن دراستي بل كان محفز لي ومشجع لي فضلا عن زملائي واصحابي وجيراني الذين اعجبوا بصوتي وشجعوني على الاستمرار في ذلك.
عن أدواته
يقول استعد في تلاوتي للقرآن أو التواشيح بكل من المصحف والسبحة والجلباب الفضاض والطاقية في حين انني صباحا ترتدي البدلة كموظف
ولم أجد صعوبة في كوني موظف بأحد المؤسسات صباحا ومساء مادحا أو منشدا أو تالي كتاب الله بمناسبات كثيره في الحسين وفي رمضان والأعياد الدينية وغيرها.
شاركت بمناسبات دينية كثيرة بشارع المعز والسيدة زينب ونفيسة كما شارك بحلقتين تسجيليه في محطة النجوم اف ام كما شاركت بقناة الحدث
وشاركت بمسابقة الشارقة بالأمارات وايضا "ابداع "بوزارة الشباب والرياضة علي مستوي الجمهورية
حصلت على الكثير من الجوائز والدرجة اتقاني للإنشاد والابداع حصلت علي كارينه نقابه الانشاد الديني "محمود تهامي"لعام 2019
وعن الانشاد الديني ومهاراتي فقراءة القران
حصلت على المركز الأول في كل من مسابقة الشارقة بالأمارات مسابقة الابداع بالشباب والرياضة كما
نصبت على أساس تلاوتي للقرآن وحفظي له كمسئول عن أحد المساجد إمام في صلاة التراويح الخاصة برمضان وذلك كل منذ عام ٢000
حلمه
احلم بأن اكون قارئ أو مبتهل بالإذاعة والتلفزيون كما اكمل دراستي بمعهد الموسيقي العربية لأسمو بالفن الجميل الراقي طامحا في ذلك بأن ارفع من علم مصر عاليا وان انشد وابتهل بكل لغات العالم رافعا شاعر بلدي مصر عاليا
