قال يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة، إن قافلتين مشتركتين لوكالات المنظمة تحملان مساعدات إنسانية قد وصلتا هذا الأسبوع إلى الخطوط الأمامية بمنطقة دونيتسك، على بعد حوالي 10 كيلومترات من خط المواجهة في المنطقة؛ بهدف تسليم لوازم جراحات الرضوخ ومستلزمات الجراحة الطارئة.
وأضاف المتحدث في تصريح اليوم الجمعة أن ما يقرب من 15 ألف شخص من بين 75 ألف ساكن كانوا يعيشون هناك قبل الحرب ما زالوا في تلك المدينة والمجتمعات المجاورة.
وأشار إلى أن قافلة مشتركة بين الوكالات مؤلفة من خمس شاحنات قامت، أمس، بتوصيل الأدوية والمواد اللازمة لإصلاح المأوى في حالات الطوارئ وصلت إلى منطقة زابوروجيا في جنوب شرق البلاد، حيث كانت الإمدادات مخصصة للأشخاص في مجتمع هوليايبول المجاور، فهناك حوالي 3 آلاف شخص على مقربة من خط المواجهة ويتعرضون للقصف المنتظم تعطل وصولهم إلى الخدمات الأساسية.
وأوضح أن السكان لم يحصلوا، منذ مارس من العام الماضي، على الكهرباء؛ لأن المرافق تضررت بسبب القتال ولا يمكن إصلاحها بسبب الأعمال العدائية المستمرة.. مشيرا إلى أنه نظرا لعدم وجود كهرباء فلا يمكن تشغيل مرافق المياه، مؤكدا الحاجة الماسة إلى أدوات الإصلاحات الطارئة للمنازل المتضررة وسط الشتاء القارس.
وأوضح ليركا أن الإمدادات يتم توفيرها من قبل المنظمة الدولية للهجرة و(اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية، كما يتم توزيعها مباشرة على الأشخاص المحتاجين بدعم من ممثلي المجتمع المحلي والمتطوعين.