تبدأ من غداً السبت ولمدة ثلاثة أيام جولة لوزير القوى العاملة حسن شحاتة، ووفد "الوزارة" المرافق له، في محافظة البحر الأحمر ،حيث يبدأ "الوزير" نشاطه بافتتاح مؤتمر عمالي عربي كبير، ينظمه الاتحاد العربي لعمال البنوك والتأمينات والأعمال المالية، عضو الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي يضم في عضويته إتحادات نقابية عربية تُمثل ما يقرب من 100 مليون عامل عربي، والذي سَيُلقي الوزير شحاتة فيه كلمة عن أهمية العمل العربي المشترك في ملف العمل، والتمسك بشعار النقابات العربية "قوتنا في وحدتنا"، وحرص الوزارة على ترسيخ مبادئ الحوار بين طرفي العملية الإنتاجية،وينعقد "المؤتمر العمالي، بدعوة من النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، رئيس النقابة العامة للبنوك والتأمينات والأعمال المالية بمصر.
وتشمل جولة "الوزير" أيضاً إفتتاح الملتقي الثاني للسلامة والصحة المهنية، ومؤتمر لتسليم عقود عمل للشباب،ولذوي همم، وتقديم وثائق تأمين لعمالة غير منتظمة، وجوائز لأوائل خريجي وحدة التدريب المتنقلة "بالمحافظة" لمساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة توفر "حياة كريمة" لهم، وكذلك تفّقُد "مكتب عمل"و"وحدة التدريب" بعاصمة المحافظة الغردقة.
وبحسب بيان صحفي اليوم الجمعة فإن زيارة وزير القوى العاملة تأتي في إطار جولات "الوزير"في عدد من مواقع العمل والإنتاج داخل المحافظات،لمتابعة تنفيذ خطط وإستراتيجيات "الوزارة" على أرض الواقع ،لا سيما وأن هناك ملفات عديدة أصبحت محل إهتمام وتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي ،خاصة ملفات: "ذوي الهمم"، و"العمالة غير المنتظمة " و"السلامة والصحة المهنية" وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب،ويشار أيضاً ، بحسب البيان ،إلى حرص "الوزارة" على ترسيخ مبادئ الحوار الإجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة "حكومة وأصحاب أعمال وعمال" وتحقيق التوزان والعدالة في حقوق وواجبات كل طرف منهم.
وقال هارون عبدالعزيز مدير مديرية القوى العاملة بمحافظة البحر الأحمر أن هذه المحافظة من المحافظات الإستراتيجية، ولها دور محوري في التنمية ،وتشتهر بالسياحة واستخراج المعادن، وبها منجم دهب السكرى،وتنتج 75% من انتاج مصر من الغاز والبترول، كما أنها تضم 435 منشأة صناعية وسياحية وتجارية، ويعمل بها 63 الف و621 عامل، موضحاً أن المديرية تقوم حاليا بتنفيذ توجيهات وزير القوى العاملة بسرعة حصر وتدريب وتشغيل ذوي الهمم وإدماجهم في سوق العمل تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.